لا على حَسَبِ خَطايانا عامَلَنا و لا على حَسَبِ آثامِنا كافَأنا (مز 103 /10)
غفران أسيزي
غفران أسيزي
لم يكن فرنسيس ليجد الراحة إنه يفكر دائما بكل هؤلاء الناس الذين يهلكون لأنهم ل يحبون الله ويسئون اليه بشكل خطير.
وفي الليلة من اليالي سنة 1216م وبينما كان يصلي في كنيسة سيدة الملائكة وقلبه يذوب حبا حصلت له رؤيا: يسوع ومريم وسط الملائكة حثه يسوع على طلب نعمة التي يرى انها الأنفع لخلاص النفوس.
أجاب فرنسيس: ربي الكلي القداسة أنا خاطئ الحقير اني أطلب إليك أن تمنح صفحك الكريم عن كل الخطايا و غفرانك الكامل لكل عذاب مؤقت إلى الذين يأتون لزيارة هذه الكنيسة تائبين و معترفين.
أجاب يسوع مؤكد : ما تطلبه مني إنما هو نعمة عظيمة ولكنك جدير بأعظم منها لسوف تحصل عليها إن صلاتك قد قبلت اذهب إلى نائبي على الأرض واطلب منه هذا الغفران باسمي.
و في فجر الغد دعا فرنسيس أحد الرهبان وقال له: لنذهب إلى البابا فتوجها إلى بروجيا حيث كان يومئذ البابا هونوريوس السادس فوقفا بين يديه فأخذ البابا العجب من طلب فرنسيس فسأله إلى كم سنة تريد هذا الغفران؟....
أجاب فرنسيس: أيها الأب الأقدس أنا لا أطلب السنين وانما أطلب النفوس ثم ردد فرنسيس قول الرب. فأجاب البابا لم يسبق أن منح مثل هذا الغفران.
أجاب فرنسيس: أيها الأب الأقدس لست أنا الذي أطلب هذا الغفران إنما يسوع المسيح أوفدني إليك. سمع البابا هذه الكلمات فتأثر تأثيرا بالغا.
ثم قال ثلاثا ( باسم الله امنحك هذا الغفران للأبد فيمكن اكتسابه مرة في السنة, من عصر اليوم الأول من شهر آب إلى غروب اليوم الثاني)
وقد مد الأحبار الأعظمون هذا الإنعام إلى جميع أيام السنة* اللذين يزورون كنيسة سيدة الملائكة باسيزي *
أجاب فرنسيس: أيها الأب الأقدس أنا لا أطلب السنين وانما أطلب النفوس ثم ردد فرنسيس قول الرب. فأجاب البابا لم يسبق أن منح مثل هذا الغفران.
ثم قال ثلاثا ( باسم الله امنحك هذا الغفران للأبد فيمكن اكتسابه مرة في السنة, من عصر اليوم الأول من شهر آب إلى غروب اليوم الثاني)