العارُ حَطَّمَ قَلْبي و لا عِلاج فَرَجَوْتُ العَطفَ فلَم يَكُنْ والعَزاءَ فلَم أجِدْ (مز 69 /21)
إلى متى ياربُ تستمرُّ على نسياني
إلى متى ياربُ تستمرُّ على نسياني
إلى متى ياربُ تستمرُّ على نسياني وحتّى متى تُواري وجهَكَ عنّي.
إلى متى أُرَدِّدُ مشوراتٍ في نفسي وحسرةً في قلبي النهار كُلّهُ.
وحتى متى يترفّعُ عدوّي عليَّ،
أُنظر واستجب لي أيّها الربُ إلهي وأنر عينيَّ لئلاَّ أنامَ نومةَ الموتِ.
فيقولُ عدوّي قد قويتُ عليهِ.
ويبتهجَ مُضايقيَّ إذا زللتُ.
وأنا على رحمتكَ توكّلتُ وابتهجَ قلبي بخلاصكَ.
لأُرَنِّمَنَّ للربِ لأنّهُ كافأني.