أيها السيّد
أيها السيّد
أيُها السيد انّك كنتَ لي مورداً جيلاً فجيلاً
من قبلِ أن وُلِدَت الجبال وانشقّت الأرض
إلى الأزل إلى الأبد أنتَ الله معيدُ الانسان
إلى الغبارِ وقد قلتَ عودوا إليه يا بني آدم.
فإنَّ ألفَ سنةٍ في عينيكَ كيومِ أمسِ العابِرِ
وكهجعةٍ من الليل أفنينا سنين كالوهمِ
فإنَّها قد مرّت بنا سريعاً مرور الطيف،
علّمنا أن نَعُدَّ أيامنا هكذا فنهدي بقلب ذي حكمة.
تعطّف يا ربّ واملأنا في الغداة من رحمتك لنُرنِّم
ونفرح في كلّ أيامنا ولتكن نعمةُ الربّ إلهنا علينا.
المجدُ للآبِ والابن والروح القدس من الآن وإلى الأبد.