"تتلمذوا لي, أنا الوديع المتواضع القلب" ? متى 11: 19
مجموعة اقوال القديسين عن مريم العذراء
مجموعة اقوال القديسين عن مريم العذراء
+ لا نستطيع أن نطبق العبارة "أضع عداوة بينك وبين المرأة" تك3: 15 على حواء وحدها، أنما بالحقيقة تحققت عندما ولد القدوس الفريد من مريم بغير زرع بشر".
فحين كان في أحشاء البتول اتحد مع الناسوت،
حيث أراد الله الكائن قبل كل الدهور أن يصير في أواخر الدهور إنسانا...
هكذا ضم الكنيسة المقدسة إلى نفسه خلال سر التجسد...
والآن فإن أحشاء العذراء الأم صارت خدر هذا العريس، إذ يقول المرتل: "جعل من الشمس مظلته، مثل العريس الخارج من خدره" (مز 68: 6)
فقد كان بالحقيقة خارجا من خدره كالعريس من خدره موحدا الكنيسة إلى نفسه، خرج الإله المتجسد من رحم العذراء دائم البتولية.
القديس إغريغوريوس اخو باسيليوس اسقف قيسارية
لاتطلبوا لتجسده على الارض اباّ ولا تطلبوا فى السماء أماّ هو بلا اب على الارض وهو بلا أم فى السماء
+ فقد ولد من عذراء وحفظ بتوليتها ايضا وعذراويتها بلا تفسير (القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس).
القديس إغريغوريوس النزينزى
من يقول بأن السيد المسيح عبر في العذراء كما في قناة، ولم يتشكل بطريقة تحمل لاهوتيته كما ناسوتيته أيضا، فهذا يحسب شريرا.
من يقول بأن السيد قد تشكل فيما بعد بسكنى الله فيه، فهذا يدان.
من يتحدث عن ابن الله الآب بكونه آخر غير ابن مريم، وليس هو شخص واحد، فهو محروم من شركه التبني".
هي القناة التي تجتذب اللاهوت للشركة مع الإنسان
أنما تقدم جناحين يسندان رغبة الإنسان في الانطلاق نحو السماويات.
هي رباط الوحدة بين ما هو الهي و ما هو بشري، بواسطتها يتم التوافق بعد حدوث هوة عظيمة بينهما...
+ لقد تبرهن أن اتحاد النفس مع اللاهوت غير الفاسد لا يمكن أن يتحقق بطريق آخر مثل دخول الإنسان في هذه النقاوة العظمى.
بهذا يتشبه الإنسان بالله لينال البتولية العاكسة لنقاوة الله كما في مرآة، فتمتزج صورته بالجمال خلال تلاقيه بالجمال الأمثل و تأمله فيه.
+ وجدت المرأة شفيعتها فى المرأة
+ لم تحل بتولية العذراء الطاهرة خلال الميلاد غير الدنس، كما لم تقف البتولية في طريق ميلاد عظيم كهذا.
+ جاء هذا الميلاد من الله، وهو يتحقق في كل وقت فيه يحبل بخلود الروح في قلب الإنسان الحي، فليعطى ميلادا للحكمة والعدل والقداسة والنقاوة الكاملة.
بهذا يستطيع كل مسيحي أن يصير أما لذلك الذي هو جوهريا في كل شيء، إذ يقول ربنا نفسه " من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات فهذا هو أمي"(مر 3: 25، متى 12: 5).
القديس إغريغوريوس صانع العجائب
+ أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الاجيال لانها بالحقيقة قد برهنت على رزانتها فى كل الامور ولم توجد امرأة أو عذراء فى كل الاجيال.
+ جاء الكلمة الإلهي من الأعالي،وفي أحشائك المقدسة أعيد تكوين آدم (الخليقة الجديدة في المسيح)
أكليمنضس السكندرى
الاسقف أنطيوخس
العلامة أوريجانوس
+ يليق ألا ننسب لقب أولى العذارى، لغير مريم وحدها".
+ يؤكد العلامة أوريجانوس على دوام بتولية العذراء في عظاته على سفر اللاويين.وفي موضع آخر يقول:
"لقد تسلمنا تقليدا في هذا الشأن... أن مريم قد ذهبت (إلى الهيكل) بعدما أنجبت المخلص، لتتعبد، ووقفت في الموضع المخصص للعذارى.
حاول الذين يعرفون عنها أنها أنجبت ابنا طردها من الموضع، لكن زكريا أجابهم أنها مستحقة المكوث في موضع العذارى،إذ لا تزل عذراء".
+ كما يتشكل الطفل في الرحم، هكذا يبدو لي أن كلمة الله يتشكل في قلب النفس التي تقبل نعمة المعمودية لتدرك في داخلها كلمة الإيمان الأكثر مجدا والأكثر وضوحا.
+ يبدو أنه من الخطأ أن نتحدث عن تجسد ابن الله من القديسة العذراء ولا نشير إلى تجسده أيضا في الكنيسة...
إذ يليق بكل واحد منا أن يعرف مجيء ابن الله في الجسد بواسطة العذراء الطاهرة، وفي نفس الوقت أن يدرك مجيئه بالروح في كل واحد منا.
القديس إيرنياؤس
+ فتح السيد المسيح مستودع الكنيسة المقدسة،ذاك المستودع الصامت، الذي بلا عيب، المملوء ثمرا، حيث يولد شعب الله.
القديس باسيليوس
الاب بروكلس بطريرك القسطنطينية
+ المولود من البتول ليس باله فقط ولا انساناّ بسيطا لأن هذا المولود عينه صير المرأة التى كانت قديما باب الخطية باب الخلاص
+ مريم هى التابوت المصفح بالدهب من الداخل والخارج
البابا بطرس خاتم الشهداء
+ ولد يسوع المسيح حسب الجسد من سيدتنا القديسة المعظمة مريم والدة الإله الدائمة البتولية.
الاب بطرس خريستولوجيس
ميمر الانبا بولس البوشى اسقف مصر
وممجدة اكثر من الآباء والبنين وزائدة فى الكرامة على التلاميذ الافاضل المرسلين انت فخر جنسنا بل تفتخر البتولية وبك تكرم الطهارة والعفة
أنت تفضلت على الخلائق التى ترى والتى لا ترى لآجل عظة كرامة الرب الاله المسجود له الذى اصطفاك وولد منك لأن الذى تتعبد له كل البرايا سر أن تدعي له أما.
من اجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة فى القوة والاجابة كثيرا
القديس ثيؤدوتس
الأب زينو أسقف فيرونا (372م)
مريم كانت عذراء بعد زواجها، عذراء بعد الحمل، و بقيت هكذا بعد إنجاب الطفل!
أخيرا فأنه لو وجد شئ أعظم من البتولية لقدمه ابن الله لأمه، إذ وهبها أن تفرح بكرامة البتولية الإلهية.
السلام لك، يا من حملت غير المحوي في أحشائك البتولية المقدسة.
+ أخذ السيد المسيح جسد من امرأة، ولد منها حسب الجسد، لكي يعيد البشرية فيه من جديد.
+ إننا نؤكد أن الابن وحيد الجنس قد صار إنسانا،... حتى إذ يولد من امرأة حسب الجسد، يعيد الجنس البشري فيه من جديد.
+ لنمجد مريم دائمة البتولية بتسابيح الفرح،التي هي نفسها الكنيسة المقدسة.
لنسبحها مع الابن العريس كلي الطهارة.المجد لله إلى الأبد.
القديس كيرلس رئيس مجمع أفسس
+ لنمجد مريم دائمة البتولية بتسابيح الفرح التى هى نفسها الكنيسة المقدسة لنسبحها مع الابن العريس كلى الطهارة …المجد لله الى الآبد".
+ لان العذراء القديسة وحدها تدعى وتعرف بانها والدة المسيح ووالدة الاله كونها بمفردها لم تلد انسانا بسيطا بل ولدت كلمة الله المتجسد الذى صار انساناّ
ولعلك تسأل هنا قائلا: هل كانت العذراء ام اللاهوت.
أعلم أنه قيل أنفاّ ان كلمة الله الحى القائم بذاته لاريب فى أنه ولد من جوهر الاب نفسه وأخذ جوهراّ خالياّ من ابتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما
+ اننا نؤكد ان الابن وحيد الجنس قد صار انسانا..حتى اذ يولد من امراة حسب الجسد يعيد الجنس البشرى فيه من جديد
القديس كيرلس عامود الدين
+ لنقف فى تخشع ممتلىء بالفرح أمام البذل اللا نهائى الذى حولنا من عبيد الى حرية مجد أولاد الله فتغمرنا بهجة فياضة لهذه المحبة الالهية
وفى غمرة هذه البهجة تذكر أن السيدة العذراء عاشتها فى عمقها لتفهمها النعمة الفريدة التى اسبغها الله عليها باختيارها الام لابنه الوحيد