لا تتضايق إن تأخرت استجابة الله لك
أنه يختار الوقت المناسب لإتمام طلباتك فهو يحبك أكثر مما تحب نفسك أتكل عليه ولا تيأس أو تتوانى في الإلحاح حتى يعطيك .
أقرن دائماً طلباتك بصلاة " لتكن مشيئتك " ولأنه يحبك يختار لك ما يناسبك
وقد يعمل عكس رغبتك لفترة ثم يستجيب لك ، واعلم أنه يفرح بصلواتك ويكافئك في السماء بأمجاد ليس لها مثيل .
"لكل شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت"
لاتقل لتكن مشيئتك اذا كنت لاتقبلها عندما تكون مؤلمة
كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب
وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك
لا تخاف من قسوة الظروف مهما بدت صعبة فالله له طرق كثيرة لحلها لأن الله قادر على كل شى
الحكمه هى ان تنظر للامور لكن بعين الله
فهو الذي سمح بها وهو القادر أن يرفعها إذا أراد
الذين تركوا كل شئ في يد الله ,
اعتادوا أن يروا يد الله في كل شئ
لا تتعجب من تدبير الله لحياتنا ، فهو ضابط الكل و في نفس الوقت هو محب البشر يدبر كل صغيرة وكبيرة في حياتنا .
قد لا تفهم الآن حكمته في ترتيب حياتك ،
لكن تأكد إن الله أشد حنانا عليك من نفسك ، فقط سلم له حياتك انة
قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر و قادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم
حينما لا توجد حلول بشرية تبصر يد اللة تعمل
الصلاة الحقيقية هي المفتاح الوحيد لكل الأبواب المغلقة
إن أقوى الصلوات هى التى تقدم فى ساعة الضيق
و ثق أن الله لا يسمح بضيقة فوق الطاقة و لابد أن يتدخل و لو فى أخر لحظة ليخلص أولاده فلا تضيع صلواتك هباء
لا يستطيع
الشيطان ان يسيج حولنا بالتجارب والضيقات من كل ناحية فيقيم حولنا اربعة حوائط ولا يدع فيها بابا او شباكااو اى منفذ ولكن
امرا واحدا لا يستطيع ان يعمله
وهو ان يضع لهذا البناء سقفا يمنع اتصالنا بالسماء واذ نرفع وجوهنا الى فوق نجد (السموات مفتوحة)وهذا هو المنفذ المبارك لنفوسنا فى كل تجارب الحياة
فالصلاة هى المنفذ من تجارب العدو .
لا تفكر فى الحلول لمشكلتك , فعندما تعجز تماماً يرسل الله حلاً لا تتوقعه.
+ اتركه يعتنى بك بحسب مشيئته و تدبيره الخاص لك فهو يرسل ملائكته و قديسيه لخدمتك خاصة عندما يجد إيمانك وصداقتك لهم قوية ,
فلا تترك فرصة إلا وتنتهزها لترفع صلواتك و خاصة من أجل أحتياجاتك الروحية قبل الجسدية
الرب فوق كل الظروف ...
إنه المتحكم فى كل شئ وضع للبحر حدااا
مهما عجت الأمواج فهى مقيدة تتحرك فى حدود ،
لن يسمح لها أن تؤذيك بل سيجعلها تعمل لخيرك ..
هو يعلم المدة التى يجب أن تبقى فيها العاصفة
و إلى أى درجة يجب أن يصل عنفها حتى تحقق القصد الحسن منها ....
ربما كانت إعدادآ لك لمهام عظيمة تنتظرك ،
و ربما لتنقيك أو لتعليمك دروسآ هامة ....
لكنه فى أمانته لن يسمح لها قط أن تطول أو تشتد
فى الغد...
ترى يد الله تمتد اليك لكى تريحك ..فى الغد ترى حلولا كثيرة لمشاكلك..
أن كان اليوم مظلمآ فان الغد يفتح أمامك طاقات من نور ..
من أقوال البابا شنودة
يارب خلصنى وعلمنى أن أصنع مشيئك