أَنشِدوا للِرَّبِّ نَشيدًا جَديدًا أَنشِدوا للِرَّبِّ يا أَهلَ الأَرضِ جَميعًا (مز 96 /1)
صلوا كل حين
صلوا كل حين
+ عندما نتأمل فى تلك الآية ، يتبادر إلى ذهننا سؤال هام ، وهو " لماذا أوصانا رب المجد يسوع ، بأنه ينبغى لنا أن نصلى كل حين.
نستطيع أن نوجز الأسباب فيما يلى :
· نصلى لأننا خطاة، ولكى نعلن للرب توبتنا ، وليخلصنا من خطايانا .
· ونصلى لأننا ضعفاء، لنتقوى بالروح ، ولتظهر قوة الله فى ضعفنا.
· لأننا محتاجين لأمور كثيرة، ليسد احتياجاتنا بغناه .
· لأننا نجتاز كثيراً من التجارب، ونصلى لكى لا نيأس أو نحزن أو ننهار .
· لأننا قد نضطرب ونقلق أو نحتار، ولكى نتمتع بسلام الله الحقيقى.
· لأننا قد نمرض جسدياً، أو نعتل روحياً ، لكى يشفينا الطبيب الحبيب .
· لأننا نُحارِب ضد الجسد، وأبليس ، والعالم ، لكى يعّظُم بالمسيح انتصارنا .
· لأننا فارغين، ونصلى لكى نمتلئ بالروح القدس ( بثماره ) .
· لأننا مؤمنين بعمل الله، ونصلى لننمو فى النعمة ، وننضج روحياً.
· لأننا أبناء الله، ونصلى لنشكر ه على عطاياه وأبوته الحانية .
· ولأننا لنا احتياجات كثيرة روحية ومادية ونصلى له، لينعم بها علينا.
· ولأننا جنود فى الحرب ضد أبليس، ونصلى ليساعدنا الرب فى تلك الحرب الروحية الشديدة، والمستمرة طول عمرنا على الأرض.
· ولأننا غرباء فى العالم، ونصلى لكى يجعلنا نرحل فى رضاه.
· ولأننا نرغب فى الخدمة، ونصلى ليملأنا بالروح ، لكى نكسب النفوس .
· ولأننا نزرع كلمة الحياة، ونصلى لكى يعطيها ثمراً فى قلوب السامعين .
· ولأننا نزرع بالدموع، ونصلى لكى نحصد بابتهاج ، فى عالم المجد .
· ولأننا كثيراً ما يعترينا الفتور الروحى، ونصلى لنكون حارين فى الروح دائماً .
· ولأننا كحملان وسط ذئاب، ونصلى ليحفظنا الراعى الصالح دائماً.
· ولأننا نعيش فى بحر هائج، وملئ بالأمواج العاتية ، ونصلى لكى يُهدئه لنا .
· ولأننا نحيا فى عالم شرير، نصلى لكى يحفظنا من عثراته العديدة.
· ولأننا نحمل صليبه، كل يوم ، نصلى لكى يحمله معنا ، ويتوجنا بإكليله .
· ولأننا نحتاج إلى عزاء، ونصلى لأنه مصدر العزاء الوحيد .
· ولأننا نريد أن ننمو فى النعمة، ونطلب أن يهبنا وسائطها .
· ولأننا نرى قامات روحية مباركة، نصلى لكى نقلدها ، فى جهادها مع النعمة.
· ولأننا قطيع صغير، ونصلى لكى يحفظنا الرب فى برية العالم الموحشة .
· ولأننا نريد أن ننمو فى الفضيلة، ونصلى ليساعدنا فيها .
· ولأننا تحتاج إلى الإيمان، ونصلى لكى يقوى إيماننا به .
· ولأننا ليس لنا مُعين سواه، لذلك نصلى لكى يقف بجوارنا .
· ولأننا نحتاج لتفسير وتأمل كتابه، نصلى ليكشف لنا كنوزه .
· ولأننا نرى كثيرين فى ضيقات، ونصلى لكى يُخرجهم الله منها.
· ولأننا نطلب الإستنارة للقلب والذهن، ونصلى ليهبها الله لنا .
· ولأننا ننتظر مجئ الرب فى أى وقت، ونصلى لكى نراه ونفرح بلقياه ، فى دنياه وفى سماه .
· ولأننا نعيش فى عالم مضطرب، نصلى لكى يحل السلام ، فى كل قلب ، وفى كل مكان فى العالم .
+ فتذكروا دائماً - يا أخوتى وأخواتى وصية رب المجد ،
وهى أن تصلوا كل حين ، ونفذوها بكل جهاد وهمة ، ليتحقق لكم كل ما سبق ذكره ، ولتنعموا بخيره الوفير وبركاته.