الرَّبّ يُسانِدُ جَميع الساقِطين و يُنهِض كُلَّ الرَّازِحين (مز 145 /14)
الدخول إلى العمق
الدخول إلى العمق
" رأوا أعمال الله وعجائبه فى العمق "
( مز 107 : 24 )
+ طالب الرب يسوع القديس بطرس بأن يدخل بسفينته إلى أعمق مكان فى بحيرة طبرية ،
وأن يلقى الشبكة هناك ( لو 5 : 4 ) ، فالأسماك ، غالباً ما توجد فى العمق .
+ والمعنى الرمزى للدخول للعمق ، هو تعمق الإنسان فى كل أمور حياته العملية والروحية ، وفى الفضائل وفى الإيمان ، ووسائط النعمة والحكمة ،
فالجواهر واللآلئ والمعادن الثمينة توجد دائماً فى عمق البحار والمحيطات .
فالجواهر واللآلئ والمعادن الثمينة توجد دائماً فى عمق البحار والمحيطات .
+ فالتعمق في محبة الله :يكون بالتأمل في صفاته، وعمله العظيم معنا، وقراءة كلماته، وعبادته بحب وشكر دائم.
+والعمق في الصلاة: صلاة بحب وليست كتقضية واجب (فرضاً على الإنسان ) .
* " من الأعماق صرخت إليك يارب ..... " (مز13: 1 ) .
* " من عمق قلبي طلبتك" ( مز119) .
+ والعمق في الصوم: ليس مجرد الأمتناع عن أطعمة معينة ، ولكن التدريب على ترك الخطية المحبوبة، والتدريب على اكتساب فضيلة جميلة ومرغوبة ومحبوبة.
+ والعمق في القراءات والتأملات الروحية: ليس معناه العمق في كثرة ما نقرأ، ولكن في فهمه وحفظه في القلب وتنفيذه بحب.
+ والعمق في العطاء : ليس المهم مقدار ما تعطي، وإنما بحب وبنية صالحة وبعمق المشاعر التي تعطي.
والعطاء بفرح وبشكر، وعطاء كل شيء حتى النفس الآخير (كالشهداء) ، والعطاء في الخفاء ،
والعطاء حتى للأعداء المحتاجين ، والعمق في العطاء وبتكريس القلب والفكر لله.
والعطاء بفرح وبشكر، وعطاء كل شيء حتى النفس الآخير (كالشهداء) ، والعطاء في الخفاء ،
والعطاء حتى للأعداء المحتاجين ، والعمق في العطاء وبتكريس القلب والفكر لله.
+ والعمق في الخدمة: في أماكن بعيدة ومتعبة ( 2كو6: 11) كالقرى والأماكن العشوائية.....
+ وكثيرون يعيشون على هامش الحياة الروحية ، فلا يعرفون سوى القشور ، عن العبادة أو الطقوس ،
وتكون حياتهم الروحية فاترة وغير مثمرة ، لأنها غير عميقة فى النعمة .
وتكون حياتهم الروحية فاترة وغير مثمرة ، لأنها غير عميقة فى النعمة .
+ وكان المتوحدون والسواح يتركون الأديرة العامرة إلى التعمق مع الله ، فى جوف الصحراء ، حيث الهدوء والوحدة والسكون ،
وعمق التأملات ، والصلوات والأصوام ، والقراءات العميقة ، التى تلذ النفس المتمتعة بالتحليق مع الله فى سماه .
وعمق التأملات ، والصلوات والأصوام ، والقراءات العميقة ، التى تلذ النفس المتمتعة بالتحليق مع الله فى سماه .
+ ويدعونا الله إلى ضرورة الإرتواء من مياه الأعماق الصافية ( حز 34 : 18 ) ومن الماء الحى ( العذب ) الذى يروى العطاش مجاناً !! ،
ويرمز لكلام الله النقى ، وعمل الروح القدس بالنفس .
ويرمز لكلام الله النقى ، وعمل الروح القدس بالنفس .
+ والنفس المتضعة ، كلما انحدرت لأسفل فى انكسار
وتذلل ( عمق الإتضاع ) ، كلما زادت فى إتضاعها ،
وشدد الرب من تمسكها به ، وثبتها فيه وهو فيها ، كالشجرة التى تمتد جذورها فى الأرض فتثبُت أمام العواصف ( عُمق الحياة الروحية يساعد على احتمال التجارب الصعبة ) .
وتذلل ( عمق الإتضاع ) ، كلما زادت فى إتضاعها ،
وشدد الرب من تمسكها به ، وثبتها فيه وهو فيها ، كالشجرة التى تمتد جذورها فى الأرض فتثبُت أمام العواصف ( عُمق الحياة الروحية يساعد على احتمال التجارب الصعبة ) .
+ ويقول لنا رب المجد يسوع : " كل من يأتى إلىّ ، ويسمع صوتى ( يُطيع كلامى )
يُشبه إنساناً بنى بيتاً ،
وحفر وعمق ، ووضع الأساس على الصخر ( المسيح ) ، أما الذى يسمع ولا يعمل
وحفر وعمق ، ووضع الأساس على الصخر ( المسيح ) ، أما الذى يسمع ولا يعمل
( بالوعظ ) ، فيُشبه إنساناً بنى على الأرض ،
بدون الأساس العميق ، فصدمه النهر ( الفيضان ) ، فسقط حالاً "
بدون الأساس العميق ، فصدمه النهر ( الفيضان ) ، فسقط حالاً "
( لو 6 : 48 ?- 49 ) .
وهو يحدث دائماً للأسف فى العالم .
وهو يحدث دائماً للأسف فى العالم .
+ فتعمق ( يا أخى / يا أختى ) فى كنوز النعمة ،
تجد بركة وحكمة ، ويرضى الله عن عملك ،
وتكون بركة لمن حولك , آمين
تجد بركة وحكمة ، ويرضى الله عن عملك ،
وتكون بركة لمن حولك , آمين