Skip to Content

الكلام الحلو

 

الكلام الحلو

 

" السفر الصغير ، فى فمك يكون حلواً كالعسل " ( رؤ 10 : 9 )

صورة<br />
منتدى القديس لوقا

+
الكلام الحلو
، ينبع من قلب مملوء بالروح القدس ،
 وبه يتبرر الإنسان المؤمن ، ويكسب القلب التعبان ، ويُفرح قلب الرب ويُرضيه .

+ وبكلمة حلوة يمكنك أن تُفرح إنساناً ، وبكلمة قاسية يمكن أن تُحزنة أو تُغضبه ، أو تُثيره ،
 أو تُحوله من صديق إلى عدو !! .

+ وقال سليمان الحكيم ، لكل من يريد حكمة وهدوءاً :

· " الكلام اللين يصرف الغضب ، والكلام المُوجع يُهيج السخط " ( أم 15 : 1 ) .

· " اللسان اللين يكسر العظم " ( أم 25 : 15 ) .

+ وقد تصدر منك كلمة  ولو بدون قصد أو بسرعة فتظل تُعالج نتائجها سنيناً طويلة ، وربما لا يمكن علاجها أبداً مع مرور الزمن ،
 وبالتالى يجب أن تختار الكلمة المنتقاة بعناية ، لتُفرِح آذان سامعها .
+ وما أحلى أن تنطق  دائماً  بكلمة البركة ،
وكلمة الدعاء
، إنها كلمة حلوة ، سمعتها حنة الباكية ( أم صموئيل ) من فم عالى الكاهن، فابتهج قلبها ،
 ولم يعد وجهها مُعبساً ، كما جاءت ، بل خرجت وهى فرحة جداً ومؤمنة بوعد الله على فمه لها .

+ وما أحلى كلمة يسوع الطيب المُحب ، عندما قال للمرأة الخاطئة :
 " وأنا أيضاً لا ادينك ، اذهبى بسلام " ،
إنه قرار إلهى بالعفو ، فرّح قلبها وأراحها من خطاياها الثقيلة جداً .

+ وكلمة " سامحتك " ، " عفوت عنك " ، " الله يسامحك " ، كلمة حلوة فى آذان سامعيها ، فلنستعملها كلنا ودائماً .

+ وما أجمل كلمة " أُحبك " عندما تقال فى بيوتنا ، بين الوالدين وأبنائهم ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأشقاء والأخوة والأقارب والأصدقاء، فهى كلمة شهية للسمع وتُفرح القلب والرب ، ولها فعل السحر داخل النفس .

+ والآذان تستطيع  تماماً أن تُميز " الكلمة الحلوة " المملوءة بالعاطفة الجميلة ، وبالمشاعر القلبية الطيبة ، وتستطيع أيضاً أن تعرف مقدار صدقها ،
 ويقبلها القلب ، إن كانت خارجة من القلب بحب حقيقى ، وليست برياء ، أو بغش أو نفاق.

+ وكلمة التشجيع  أو المديح الصادق  هى أيضاً كلمة حلوة ومرغوبة من الناس ، ومقبولة لدى الرب .

+ ويُطمئن التشجيع للنفس ، ويريحها ، ويشعرها بأن محدثها مندمج معها ، ومتابع لعملها ، ومستريح له ولأقوله ولأفعاله الجيدة .

+ وكلمة الثناء والتقدير للجهد الكبير ، يفرح بها الكبار ، لأنها تشعرهم بالتأييد ، والتقدير والتعاطف القلبى.

+ كما يسعد بها الصغار والشباب ، والأبناء من كلا الجنسين ، وفى كل سن ، فتدفعهم للنجاح والفلاح فى كل مجال .

+ وما أجمل كلمة تشجيع يقولها الوالدين لأبنائهم ، أو يقولها زوج لزوجته ، أو يقولها طبيب لمريضه ، أو أستاذ لتلميذه ، بل وما أجمل " إبتسامة " من فم إنسان متضع وحنون.

+ وإن الوجه البشوش ، محبوب من كل الناس ، من كل الأجناس ، أكثر من الشخصية المُتزينة بالمساحيق ، أو الجميله الصورة والمتكبرة والعبوسة ( المتجهمة ) والمغرورة .

+ والناس تريد الملامح المُريحة ، والكلمات المُفرحة ، التى تَثبُت فى الذهن ، وتترك ذكريات جميلة فى القلب .

+ أخى / أختى .. إن الكلمة الحلوة لن تكلفك شيئاً ،
 لكن بها ستُسعد الغير ، وتُفرح قلب الله ، فلا تبخل بها على الناس ،
 وهى أيضاً تبررك
( مت 12 : 37 ) وأجرها عظيم فى ملكوت السموات ،

 فهل لك أن  تفعل ذلكَ ؟! .


 

 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +