وإذا اعترفنا بخطايانا فإنه أمين بار يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم (1يو 1 /9)
الكلام الحلو
الكلام الحلو
" السفر الصغير ، فى فمك يكون حلواً كالعسل " ( رؤ 10 : 9 )
+ الكلام الحلو ، ينبع من قلب مملوء بالروح القدس ،
وبه يتبرر الإنسان المؤمن ، ويكسب القلب التعبان ، ويُفرح قلب الرب ويُرضيه .
+ وبكلمة حلوة يمكنك أن تُفرح إنساناً ، وبكلمة قاسية يمكن أن تُحزنة أو تُغضبه ، أو تُثيره ،
أو تُحوله من صديق إلى عدو !! .
أو تُحوله من صديق إلى عدو !! .
+ وقال سليمان الحكيم ، لكل من يريد حكمة وهدوءاً :
· " الكلام اللين يصرف الغضب ، والكلام المُوجع يُهيج السخط " ( أم 15 : 1 ) .
· " اللسان اللين يكسر العظم " ( أم 25 : 15 ) .
+ وقد تصدر منك كلمة ولو بدون قصد أو بسرعة فتظل تُعالج نتائجها سنيناً طويلة ، وربما لا يمكن علاجها أبداً مع مرور الزمن ،
وبالتالى يجب أن تختار الكلمة المنتقاة بعناية ، لتُفرِح آذان سامعها .
وبالتالى يجب أن تختار الكلمة المنتقاة بعناية ، لتُفرِح آذان سامعها .
+ وما أحلى أن تنطق دائماً بكلمة البركة ،
وكلمة الدعاء ، إنها كلمة حلوة ، سمعتها حنة الباكية ( أم صموئيل ) من فم عالى الكاهن، فابتهج قلبها ،
ولم يعد وجهها مُعبساً ، كما جاءت ، بل خرجت وهى فرحة جداً ومؤمنة بوعد الله على فمه لها .
وكلمة الدعاء ، إنها كلمة حلوة ، سمعتها حنة الباكية ( أم صموئيل ) من فم عالى الكاهن، فابتهج قلبها ،
ولم يعد وجهها مُعبساً ، كما جاءت ، بل خرجت وهى فرحة جداً ومؤمنة بوعد الله على فمه لها .
+ وما أحلى كلمة يسوع الطيب المُحب ، عندما قال للمرأة الخاطئة :
" وأنا أيضاً لا ادينك ، اذهبى بسلام " ،
إنه قرار إلهى بالعفو ، فرّح قلبها وأراحها من خطاياها الثقيلة جداً .
" وأنا أيضاً لا ادينك ، اذهبى بسلام " ،
إنه قرار إلهى بالعفو ، فرّح قلبها وأراحها من خطاياها الثقيلة جداً .
+ وكلمة " سامحتك " ، " عفوت عنك " ، " الله يسامحك " ، كلمة حلوة فى آذان سامعيها ، فلنستعملها كلنا ودائماً .
+ وما أجمل كلمة " أُحبك " عندما تقال فى بيوتنا ، بين الوالدين وأبنائهم ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأشقاء والأخوة والأقارب والأصدقاء، فهى كلمة شهية للسمع وتُفرح القلب والرب ، ولها فعل السحر داخل النفس .
+ والآذان تستطيع تماماً أن تُميز " الكلمة الحلوة " المملوءة بالعاطفة الجميلة ، وبالمشاعر القلبية الطيبة ، وتستطيع أيضاً أن تعرف مقدار صدقها ،
ويقبلها القلب ، إن كانت خارجة من القلب بحب حقيقى ، وليست برياء ، أو بغش أو نفاق.
ويقبلها القلب ، إن كانت خارجة من القلب بحب حقيقى ، وليست برياء ، أو بغش أو نفاق.
+ وكلمة التشجيع أو المديح الصادق هى أيضاً كلمة حلوة ومرغوبة من الناس ، ومقبولة لدى الرب .
+ ويُطمئن التشجيع للنفس ، ويريحها ، ويشعرها بأن محدثها مندمج معها ، ومتابع لعملها ، ومستريح له ولأقوله ولأفعاله الجيدة .
+ وكلمة الثناء والتقدير للجهد الكبير ، يفرح بها الكبار ، لأنها تشعرهم بالتأييد ، والتقدير والتعاطف القلبى.
+ كما يسعد بها الصغار والشباب ، والأبناء من كلا الجنسين ، وفى كل سن ، فتدفعهم للنجاح والفلاح فى كل مجال .
+ وما أجمل كلمة تشجيع يقولها الوالدين لأبنائهم ، أو يقولها زوج لزوجته ، أو يقولها طبيب لمريضه ، أو أستاذ لتلميذه ، بل وما أجمل " إبتسامة " من فم إنسان متضع وحنون.
+ وإن الوجه البشوش ، محبوب من كل الناس ، من كل الأجناس ، أكثر من الشخصية المُتزينة بالمساحيق ، أو الجميله الصورة والمتكبرة والعبوسة ( المتجهمة ) والمغرورة .
+ والناس تريد الملامح المُريحة ، والكلمات المُفرحة ، التى تَثبُت فى الذهن ، وتترك ذكريات جميلة فى القلب .
+ أخى / أختى .. إن الكلمة الحلوة لن تكلفك شيئاً ،
لكن بها ستُسعد الغير ، وتُفرح قلب الله ، فلا تبخل بها على الناس ،
وهى أيضاً تبررك ( مت 12 : 37 ) وأجرها عظيم فى ملكوت السموات ،
لكن بها ستُسعد الغير ، وتُفرح قلب الله ، فلا تبخل بها على الناس ،
وهى أيضاً تبررك ( مت 12 : 37 ) وأجرها عظيم فى ملكوت السموات ،
فهل لك أن تفعل ذلكَ ؟! .