الَّذي يُحِبُّ التَّأديبَ يُحِبُّ العِلْم و الَّذي يُبغِضُ التَّوبيخَ بَليد (ام 12 /1)
الأيام الأخيرة ومجيء الرب سريعاً
الأيام الأخيرة ومجيء الرب
سريعاً
سريعاً
ولا تسال متى يأتي المسيح ولكن استعد ليوم مجيئه العظيم
و كما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان (مت 24 : 37)
و لم يعلموا حتى جاء
الطوفان و أخذ الجميع كذلك يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان (مت 24 : 39)
الطوفان و أخذ الجميع كذلك يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان (مت 24 : 39)
في القديم - أيام نوح - حينما ازداد الشر جداً ، وفسد الإنسان
بالتمام ، ولم يرضى بطريق التوبة طريق ، غافلاً عن الله بقصد ، إذ تعامى
بإرادته عن مشيئة الله الصالحة طارحاً عنه وصاياه ،
وفي شدة هذه الظلمة أتى
نوح بانياً فلكاً ? حسب أمر الله ? ليكون مصدر نجاة للأمناء المحبين لله ،
والذين كانوا قليلين جداً ، وهو نوح وأبناؤه من آمنوا بالله وصدقوا إعلانه
،
أما الأشرار والذين ظنوا أن الله يتباطأ عن وعده ، ولا يتمم عهده إلا
بعد أزمنة طويلة أو قد لا يتمم شيئاً ، قد اعتبروا أن أي تحذير : ما هو سوى
أوهام وخيالات أُناس مضطربي الذهن !!! غير عارفين أنه
[ لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب
قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا و هو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل
الجميع إلى التوبة(2بط 3 : 9) ]
بالتمام ، ولم يرضى بطريق التوبة طريق ، غافلاً عن الله بقصد ، إذ تعامى
بإرادته عن مشيئة الله الصالحة طارحاً عنه وصاياه ،
وفي شدة هذه الظلمة أتى
نوح بانياً فلكاً ? حسب أمر الله ? ليكون مصدر نجاة للأمناء المحبين لله ،
والذين كانوا قليلين جداً ، وهو نوح وأبناؤه من آمنوا بالله وصدقوا إعلانه
،
أما الأشرار والذين ظنوا أن الله يتباطأ عن وعده ، ولا يتمم عهده إلا
بعد أزمنة طويلة أو قد لا يتمم شيئاً ، قد اعتبروا أن أي تحذير : ما هو سوى
أوهام وخيالات أُناس مضطربي الذهن !!! غير عارفين أنه
[ لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب
قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا و هو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل
الجميع إلى التوبة(2بط 3 : 9) ]
فلنتأمل في كل هذا
يا أحباء الله ، ولننتبه لأنفسنا وبشدة ، لأن هذا العالم يمضي وشهوته تزول
وقريباً
[ و الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا
يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول - 1كو 7 : 31 ]،
وذلك سيحدث
كما مضت أيام الشر وهلك الأشرار في أيام نوح ، ولنذكر كلام الرب عن يوم
مجيئه متفكرين فيه ، لأنه كما حدث أيام نوح وأيام لوط
[ كانوا يأكلون ويشربون ، ويُزوجون ويتزوجون ،
إلى اليوم الذي
فيه دخل نوح الفلك ، وجاء الطوفان وأهلك الجميع
كذلك أيضاً كما في أيام لوط
كانوا يأكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويَغرسون ويبنون .
ولكن اليوم الذي
فيه خرج لوط من سَدُوم أمطر ناراً وكبريتاً من السماء فأهلك الجميع .
هكذا
يكون في اليوم الذي فيه يُظهر ابن الإنسان - لو17: 27 ? 30 ]
[ فاحترزوا لأنفسكم ، لئلا
تثقل قلوبكم فى هموم الحياة ، فيُصادفكم ذلك اليوم بغتة - لو
21: 34 ] ،
[ لتكن أحقاؤكم مُمنطقة وسُرُجُكم موقدة ،
وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العُرس - لو 12: 35 ،
36 ]
يا أحباء الله ، ولننتبه لأنفسنا وبشدة ، لأن هذا العالم يمضي وشهوته تزول
وقريباً
[ و الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا
يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول - 1كو 7 : 31 ]،
وذلك سيحدث
كما مضت أيام الشر وهلك الأشرار في أيام نوح ، ولنذكر كلام الرب عن يوم
مجيئه متفكرين فيه ، لأنه كما حدث أيام نوح وأيام لوط
[ كانوا يأكلون ويشربون ، ويُزوجون ويتزوجون ،
إلى اليوم الذي
فيه دخل نوح الفلك ، وجاء الطوفان وأهلك الجميع
كذلك أيضاً كما في أيام لوط
كانوا يأكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويَغرسون ويبنون .
ولكن اليوم الذي
فيه خرج لوط من سَدُوم أمطر ناراً وكبريتاً من السماء فأهلك الجميع .
هكذا
يكون في اليوم الذي فيه يُظهر ابن الإنسان - لو17: 27 ? 30 ]
[ فاحترزوا لأنفسكم ، لئلا
تثقل قلوبكم فى هموم الحياة ، فيُصادفكم ذلك اليوم بغتة - لو
21: 34 ] ،
[ لتكن أحقاؤكم مُمنطقة وسُرُجُكم موقدة ،
وأنتم مثل أُناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العُرس - لو 12: 35 ،
36 ]
+ اليوم يوم
يقظة والساعة ساعة توبة
[ هذا و أنكم عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان
خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنا .
قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة و نلبس
أسلحة النور. لنسلك بلياقة كما في النهار لا
بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر لا بالخصام و الحسد.
بل البسوا الرب يسوع المسيح
و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل
الشهوات ? رومية 13: 11 ? 14 ]
+ فكل يوم تشرق لنا شمس نهار هذا العالم ، هي
فرصة توبة حقيقية لكل إنسان ? مهما كانت حالته ? وهي بدءٍ جديد لحياة جديدة
فيها تمجيد الله وشكره ، كفرصة عظمى قبل أن يأتي الصباح الأبدي الذي لله
القدوس الذي اشترانا بدمه الكريم ليعطينا باسمه حياة فيه لا تزول ؛
فلذلك
كل ساعة في عمر كل إنسان هي فرصة جديدة لفتح القلب لله ، وإعطاء عهد العودة
إلى الصلاة وتقديم العبادة الصادقة لله الحي ، بكل ثقة الإيمان والمحبة
...
يقظة والساعة ساعة توبة
[ هذا و أنكم عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان
خلاصنا الآن اقرب مما كان حين آمنا .
قد تناهى الليل و تقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة و نلبس
أسلحة النور. لنسلك بلياقة كما في النهار لا
بالبطر و السكر لا بالمضاجع و العهر لا بالخصام و الحسد.
بل البسوا الرب يسوع المسيح
و لا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل
الشهوات ? رومية 13: 11 ? 14 ]
+ فكل يوم تشرق لنا شمس نهار هذا العالم ، هي
فرصة توبة حقيقية لكل إنسان ? مهما كانت حالته ? وهي بدءٍ جديد لحياة جديدة
فيها تمجيد الله وشكره ، كفرصة عظمى قبل أن يأتي الصباح الأبدي الذي لله
القدوس الذي اشترانا بدمه الكريم ليعطينا باسمه حياة فيه لا تزول ؛
فلذلك
كل ساعة في عمر كل إنسان هي فرصة جديدة لفتح القلب لله ، وإعطاء عهد العودة
إلى الصلاة وتقديم العبادة الصادقة لله الحي ، بكل ثقة الإيمان والمحبة
...
أيها الأحباء ، ظل
نوح يبني الفلك لمدة 99 سنة [ حسب قول بعض العلماء ] ولم ينتبه أحد ويقول
في نفسه : ليس بدون سبب يبني رجل الله الفلك ، إلا لو اقتربت نهاية كل
إنسان فاعل شر ، فينبغي أن أتوب الآن وأتخلى عن شري العظيم وأعود لله
القدوس لأنجو مع رجل الله البار !!!
نوح يبني الفلك لمدة 99 سنة [ حسب قول بعض العلماء ] ولم ينتبه أحد ويقول
في نفسه : ليس بدون سبب يبني رجل الله الفلك ، إلا لو اقتربت نهاية كل
إنسان فاعل شر ، فينبغي أن أتوب الآن وأتخلى عن شري العظيم وأعود لله
القدوس لأنجو مع رجل الله البار !!!
فلنا أن نتيقن أن
الفلك الروحي يُبنى منذ قيامة يسوع وحلول الروح القدس ، فالفلك هو الكنيسة :
الرب يسوع هو الأساس الحي ، حجر الزاوية الذي قام عليه البناء الحي ،
والمؤمنين به هم أخشاب البناء الغير قابله للفناء لأن فيهم الروح المُحيي ،
وهم الذين ينبذهم العالم ويلفظهم ? كل يوم ? ولا يسمع لهم كما لم يسمع
الناس أيام نوح ، بل قد يتجرأ ويقتلهم مثلما قتل الشعب قديماً الأنبياء لكي
يخفوا عن أنفسهم صوت الله الحي !!!
فلم يختلف الزمان ولا الناس ، ومثلما
فعل الناس قديماً يفعلون اليوم ولا يهتمون من مجيء الرب ، ويستهينوا بأي
إنذار ، وسيباغتهم ذلك اليوم العظيم ولا تُعطى فرصة أخرى !!!
الفلك الروحي يُبنى منذ قيامة يسوع وحلول الروح القدس ، فالفلك هو الكنيسة :
الرب يسوع هو الأساس الحي ، حجر الزاوية الذي قام عليه البناء الحي ،
والمؤمنين به هم أخشاب البناء الغير قابله للفناء لأن فيهم الروح المُحيي ،
وهم الذين ينبذهم العالم ويلفظهم ? كل يوم ? ولا يسمع لهم كما لم يسمع
الناس أيام نوح ، بل قد يتجرأ ويقتلهم مثلما قتل الشعب قديماً الأنبياء لكي
يخفوا عن أنفسهم صوت الله الحي !!!
فلم يختلف الزمان ولا الناس ، ومثلما
فعل الناس قديماً يفعلون اليوم ولا يهتمون من مجيء الرب ، ويستهينوا بأي
إنذار ، وسيباغتهم ذلك اليوم العظيم ولا تُعطى فرصة أخرى !!!
[ فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء
الرب هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين متأنياً عليه حتى ينال المطر المبكر و
المتأخر (يع 5 : 7) ؛
فتأنوا انتم و ثبتوا قلوبكم لان مجيء الرب قد اقترب (يع 5 : 8) ؛
منتظرين و طالبين سرعة مجيء
يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة و العناصر محترقة تذوب (2بط 3 : 12) ؛
و اله السلام نفسه يقدسكم
بالتمام و لتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع
المسيح (1تس 5 : 23) ]
الرب هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين متأنياً عليه حتى ينال المطر المبكر و
المتأخر (يع 5 : 7) ؛
فتأنوا انتم و ثبتوا قلوبكم لان مجيء الرب قد اقترب (يع 5 : 8) ؛
منتظرين و طالبين سرعة مجيء
يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة و العناصر محترقة تذوب (2بط 3 : 12) ؛
و اله السلام نفسه يقدسكم
بالتمام و لتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع
المسيح (1تس 5 : 23) ]
لمجده تعالى