عِندَ اللهِ خَلاصي و مَجْدي وفي اللهِ صَخرَةُ عِزِّي و مُعتَصَمي (مز 62 /8)
فئران مدمنة على المسكرات تساعد البشر على التخلص من الإدمان - المنشاوي للدراسات و البحوث العلمية
فئران مدمنة على المسكرات
تساعد البشر على التخلص من الإدمان
تساعد مجموعة من فئران التجارب المدمنة باحثي جامعة "نورث كارولاينا" على فهم كيفية قيام المخ بعملية اصلاح للذات بعد ادمان الكحول وإيجاد طرق جديدة لمساعدة المدمنين على استعادة كامل قدراتهم الذهنية.
واكتشف الباحثون ان الإدمان على معاقرة الكحول يبطئ من عملية إنتاج خلايا عصبية جديدة بالمخ أو يُعرف بالعصبونات (neurons).
ويفسر إفراز مخ الفئران، أفاقت بعد تعريضها للثمل، لمعدلات غير طبيعية من "العصبونات" كيفية انكماش حجم المخ في حالات الادمان.
ويستأنف المخ نموه بعد التوقف عن تعاطي الكحول - وهي عملية كيميائية تتطابق تماماً على مدمني الكحول من البشر، ويترافق وعملية إعادة نمو المخ بصحوة وتغيرات هامة في تصرفات المدمنين مثل قدراتهم على استيعاب تأثير مضار الشرب
وهي مرحلة حال قرنها بالعصبون المكمل والعلاج المناسب، قد تفتح مجالاً جديداً لسرعة علاج مدمني الكحول.
وأشاد رئيس "المعهد الوطني لسوء استخدام الكحول وقسم الكحوليات للعلوم العصبية والسلوكيات" انطونيو نورونها، بالكشف غير أنه شدد على أهمية إجراء المزيد من التجارب في هذا الشأن.
وتشير التقديرات إلى ان 8في المائة من الأمريكيين يعانون من مشكلة إدمان الكحول.
وبالرغم من الاعتقاد السائد بين العلماء لعدة عقود من ان مخ البشر والحيوانات تحوي عدداً محدداً من الخلايا العصبية، إلاّ ان الخلايا الجذعية للمخ المسؤولة عن إنتاج العصبونات قد اكتشفت مؤخراً في عام 1997م.
ولجأ باحثو جامعة "نورث كارولاينا" إلى تقنية جديدة لمعرفة مدى تأثير الكحول على إنتاج خلايا جديدة في مخ الفئران، خاصة وان عملية عد تلك الخلايا في مخ البشر تعد من المستحيلات.
وعمل الباحثون على رفع معدلات الكحول في دم الفئران بنسبة 0.3أعلى من المعدلات المسموح بها للسائقين وهي 0.8لمدة ثمانية ساعات على مدى أربعة أيام متوالية،
لمراقبة عملية الافاقة من تأثير الكحول. ولقي فأر في كل مرحلة من مراحل التعافي المختلفة حتفه
ويفسر إفراز مخ الفئران، أفاقت بعد تعريضها للثمل، لمعدلات غير طبيعية من "العصبونات" كيفية انكماش حجم المخ في حالات الادمان.
وهي مرحلة حال قرنها بالعصبون المكمل والعلاج المناسب، قد تفتح مجالاً جديداً لسرعة علاج مدمني الكحول.
وأشاد رئيس "المعهد الوطني لسوء استخدام الكحول وقسم الكحوليات للعلوم العصبية والسلوكيات" انطونيو نورونها، بالكشف غير أنه شدد على أهمية إجراء المزيد من التجارب في هذا الشأن.
وبالرغم من الاعتقاد السائد بين العلماء لعدة عقود من ان مخ البشر والحيوانات تحوي عدداً محدداً من الخلايا العصبية، إلاّ ان الخلايا الجذعية للمخ المسؤولة عن إنتاج العصبونات قد اكتشفت مؤخراً في عام 1997م.
لمراقبة عملية الافاقة من تأثير الكحول. ولقي فأر في كل مرحلة من مراحل التعافي المختلفة حتفه