بكُلِّ قَلْبيَ اْستَرضَيت وَجهَكَ تَحَنَّنْ علَيَّ بِحَسَبِ قَولكَ (مز 119 /58)
مريم و حواء لمار إفرام السريانى
مريم وحواء
-انر بتعليمك صوت القارئ وأذن السامع ،بأسرار حدقات العين ،فتستنير الأذان التي أضاءها الصوتُ .الردة:لك تسابيح النور.
-بفضل العين يكون الجسم وتركيباته نيرا في شراينه وجميلا في سلوكه ،ومزينا في حواسه ومظفرا في أعضائه.
-إنهما تشبهان في أسرارهما الجسم الذي احدى عينيه عمياء ومظلمة والأخرى سليمة تنير الجميع.
-هوذا العالم قد ثبت فيه عينان:حواء هي عينه اليسرى العمياء ومريم هي عينه اليمنى المنيرة.
-بالعين المظلمة أظلم العالم كله ،ولما يتلمس الناس ،وجدوا كل العثرات ،وظنوا أنه الله ،فدعوا الباطل حقاً.
-ولما استنار (العالم)بواسطة العين والنور السماوي الذي حلّ في حضنها ((مريم))عاد الناس فاتقنوا أن يستنبطوا بدعة تهلك حياتهم