مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي ؟ فما إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ حتَّى ارتَكَضَ الجَنينُ ابتِهاجاً في بَطني فَطوبى لِمَن آمَنَت: فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ (لو 1 /43-45)
في محبة المال - القديس أباهور البهجورى
في محبة المال:
أهرب من محبة الفضة واعلم أن الحياة الأبدية التي من أجلها نجاهد للوصول إليها من الغني وما الغني والشهوة والمجد الباطل إلا شر خادع يبعدنا كل البعد عن طريق مخلصنا الصالح
لا تفرح بالغني الفاسد بل أسع إلي المجد الدائم الذي في السموات فتجلب لنفسك الراحة الأبدية المعدة لأبناء الله
يصعب علي الغني أن ينال الخلاص لانشغاله التام بالسعي في الحصول علي المزيد من المادة التي تعمي بصيرته عن أن يدرك قيمة الحياة الأبدية ووجه المخلص
العاقل من يسعى لإرضاء الله ويبعد كل البعد عن بريق الغني وأمجاد العلم الزائلة