"حبِّ المال أصل كل شرٍّ" (1تيم 6/10)
القديس مرقس الناسك - الناموس الروحي
الناموس الروحي
وما هو فكر الذين يسعون فى طاعتة ؟ وما هو عملهم ؟
وأننى ساخبرك قدر ما أستطيع
4-الايمان الثابت برج حصين والمسيح بالنسبة للمؤمن هو كل شئ
5-ليكن ( الله ) سيد كل صلاح , سيداً لك فى كل عمل صالح من أعمالك حتى تكون أعمالك حسب مشيئته
6-الانسان العامل ( النشيط ) المتواضع والروحانى , يرى أن كل ما يقرأه فى الكتاب المقدس إنما كتب لأجله هو وليس لأجل الأخرين
7-صلى الى الله حتى يفتح عينى قلبك فتعاين مدى نفع الصلاة والقراءة وتفهم ذلك بالاختبار العملى لهما
8-من اعطى له بعض مواهب روحية , ويشفق على من لم توهب له هذه المواهب , يحتفظ بمواهبه بواسطة عطفه على أخيه . أما الذى يطلب مجداً باطلا بسبب مواهبه , فانه يفقدها مضروباً بافكار الكبرياء
15-لاتنتفخ لأنك تسكب دموعاً فى الصلاة , لأن المسيح هو الذى يلمس عينيك ويعطيك البصيرة الداخلية
16-التلميذ الحقيقى ليسوع والمبشر بأعظم التعاليم , هو ذاك الذى يتشبه بالآعمى الذى طرح رداءه واقترب من يسوع ( مر 1 : 50 )
17-إذ يجول الشر فى الفكر ( بلذة ) يتقسى القلب . أما ضبطالنفس مع الرجاء فيبددان الشر ويلينان القلب (ويسحقانه )
18-يوجد أنسحاق للقلب , حقيقى ومفيد , وهذا يلمس القلب فى اعماقه ويوجد انسحاق أخر , مضر ومقلق , هذا يقوده الى الهزيمه فقط ( كاليأس )
20-القلب المحب للملذات , هو سجن وقيود بالنسبة للنفس عند إنتقاله الانسان , أما القلب المجاهد , فهو باب مفتوح لها
21-( باب الحديد الذى يؤدى إلى المدينة ) أع 12 : 1 , هو القلب القاسى فان تألم الانسان ( تاب ) وندم , فان الباب يفتح بنا على رغبته , كما فتح بالنسبة لبطرس
54-لاتفعل شيئا ولا تفكر فى شئ بدون هدف مقبول لدى الله, لأن من يسافر بلا هدف يتعب باطلا
56-الآحزان تذكر الانسان العاقل بالله . أما إذا نسى الانسان الله فانه يغتم بسبب الأحزان
57-ليت كل ضيق طارئ يعلمك أن تذكر الله , ولاتحرم قط من وجود
58-( النسيان ) ليس له سلطان علينا , انما الذى يعضده هو إهمالنا فيأتى النسيان كنتيجة للاهمال
59-لاتقل : ماذا أفعل , فإننى لا أريد ان أنسى , ومع ذلك فان ( النسيان ) يسيطر على ؟هذا يحدث معك , لأنك أهملت ما هو ضرورى أثناء تذكرك له
60-إصنع الخير الذى تذكره , عندئذ فان الخير الذى لا تذكره يكشف لك عن ذاته ولا تسلم أفكارك للنسيان بغباوه
61-الكتاب المقدس يقول ( الهاوية والهلاك أمام الرب ) أم 15 : 11 . هذا قاله عن جهل القلب والنسيان
62-فالهاوية هى الجهل , لأن كليهما ظلام والهلاك هو النسيان , لأن فى كليهما كان يوجد شئ وفقد
65-المتألم فى الله هو وارث لسمات الحنو , لأن الحب الحقيقى يختبر فى الضيق
66-لا تفكر فى أن تطلب فضيلة بغير ألم . فان مثل هذه الفضيلة تكون غير مأمونة , متى جاءت بسهوله
74-عندما يصنع إنسان خيراً لأخر , بكلمة أو عمل , ليت كل منهما يعلم أن ذلك بنعمة الله
75-ثمرة حب الملذات هو الأهمال يولد النسيان . لأن الله يعطى كل أنسان معرفة ما هو صالح له
81-الانسان الذى له معرفة قليلة ويفتخر بها , فهو جاهل , لاقى كلماتة فحسب بل وفى تفكيره ايضاً
84-لاتقل : إنى لا أعرف ما هو حق . فأنا لست مخطئا فيما صنعت لأنك لو صنعت الخير الذى تعرفه , فسينكشف لك الخير الذى لا تعرفه شيئا فشيئا . لأن الخير يكشف عن بعضه البعض انه ليس من المفيد لك أن تعرف الخير التالى ما لم تنفذ الأول , لأن ( العلم ينفخ ), متى كان بدون عمل , ولكن ( المحبة تبنى ) , لأن ( المحبة تحتمل كل شئ ) 1 كو 8:1 , 13 : 7
85-إقرأ الكتاب المقدس عن طريق تنفيذك له عمليا ولا تغالى فى القراءة ( بدون التنفيذ ) منتفخاً لمجرد معرفة أراء لاهوتيه
86-من يهمل العمل ويكتفى بالمعرفة ( النظرية ) وحدها , لايمسك بسيف ذى حدين بل بعكاز من قصبة , تلك التى عبر عنها الكتاب المقدس أنة فى أثناء المعركة تدخل فى كف الانسان وتثقبه ( أش 36 : 6 ) , وتدميه قبل أن يجرحه العدو , وذلك بسم الكبرياء
94-يقدم لنا الشيطان خطايا صغيرة تبدو كأنها تافهه فى أعيننا . لأنه بغير هذا لا يقدر أن يقودنا الى الخطايا العظيمة
96-لا فائدة للإنسان من تركه للعالم وهو لايزال يسلك فى محبة الملذات لأنه ما قد اعتاد أن يصنع من قبل وهو لديه مقتنيات , يصنعه الآن وهو لا يملك شيئاً
110-من يجهل الحق لايقدر أن يكون مؤمنا ايمانا حقيقياً . لأن المعرفة تسبق الايمان طبيعياً
117-اننى أعجب من عدل الله . فإذ نزرع الشر بارادتنا نحصده بغير إراداتنا
118-وإذ هناك فترة بين البذر والحصاد , لذلك يجب علينا ألا نيأس من نوال المكافأة
119-إذا أخطأت أنتهر فكرك لا جسدك , فلو لم يجمع الفكر ما كان للجسد أن يتبعه
( Impacts ) الشهوات التى تملأنا
139-الدافع للشهوة ( Impacts ) هو حركة لا إرادية فى القلب .. إنه يشبه المفتاح ( الذى يفتح الباب للخطية ) لهذا فان المختبرين يحاولون أن يمسكوا به من البداية
147-بدون تذكر الله لاتكون هناك معرفة حقيقية . اذ بدون الأول تكون الثانية مزيفة
163-اسكن بعقلك ( فهمك الروحى ) فى قلبك , فانك لا تعود تقلق بسبب التجارب . لكنك ان خرجت من هناك فانك ستتألم من أى شئ يحل بيك
164-صل الى الله لكى لا تحدق بك تجربة , ولكن ان حدقت بك فانظر إليها أنها تخصك وليست غريبة عنك
168-من تطوح به الأفكار , تجعلة أعمى , يرى أثار الخطية ولا ينظر أسبابها
177-قبل أن تدمر ( الشهوات ) لاتصغى الى قلبك , لأنه يطلب ما قد وضع فيه
178-كما أن بعض الحيات توجد فى الغابات , وبعضها يزحف فى البيوت , هكذا أيضاً بعض الشهوات تصوره ذهنيا والآخر نترجمة عملياً على أى الأحوال , يحدث أحيانا أن أحد النوعين يمكن أن ينقلب الى النوع الاخر
179-عندما ترى أن بداخلك حركة هيجان عنيفة , وأن ذهنك الهادى . قد تهيج نحو الشهوة , فاعلم أن ذهنك قد سبق وانشغل بهذا الفكر ( الشهوانى فى الماضى ) وترجمه الى عمل ثم وضعه فى القلب
180-كما أن السحاب لايتكون ( يأتى ) بدون نسمات الريح, هكذا لا تتولد الشهوة بدون ( حركة ) الأفكار
181-إن امتنعنا عن أشباع شهوات الجسد , حسب تعاليم الكتاب المقدس فانه بمعونة الرب يكف ما هو كائن فينا من قبل ( من شهوات للنفس أو عادات شريرة ) , ولا يعود يضايقنا
182-الصور التى تتأصل فى الذهن ( بالتنفيذ العملى ) أشر من تلك التى هى مجرد تصورات عقلية ( دون أن ننفذها ) وأكثر سلطانا منها . ولكن هذه الأخيرة تسبق الأولى وتكون علة لها
183-يوجد شر ينتج عن القلب , ويمتلك علينا بسبب تهيؤات قديمة وارتباط القلب بها . وهناك شر يهاجمنا ذهنيا بسبب حوادث يومية ( ليس لها صلة بالشهوات القديمة )
( ليعطيك حسب قلبك ) مز 2 : 4
186-الضمبر هو كتاب طبيعى ( لأحكام الله ) , من يقرأه يكتسب عملياً خبرة فى الوساطة الإلهية
190-يختفى الرب فى وصاياة , فمن يطلبة يجده فيها
( بتنفيذه اياها )
191-لا تقل إنى قد اتممت الوصايا ولم أجد الرب , لأن من يبحث عنه بحق يجد سلاماً
192-والسلام هو تحرير من الشهوات , الأمر الذى لا يمكن أن نناله بدون عمل الروح القدس
193-تنفيذ الوصية شئ , والفضيلة شئ أخر ولو أن كل منهما يقترض من الأخر فرصاً لصنع الخير
194-تنفيذ الوصية يعنى مجرد اتمام ما هو مأمور به , وإذ يتم هذا يرضى الله بحق , وهذه هى الفضيله
198- الضمير الصالح نناله بالصلاة , والصلاة النقية ننالها خلال الضمير , فيحسب طبيعتيهما كل منها يحتاج الى الأخر