لِذلِكَ صَلَّيتُ فأوتيت الفِطنَة و دَعَوتُ فأَتاني روح الحِكمَة (حك 7 /7)
أقوال الاباء عن الميلاد
أقوال الاباء عن الميلاد
- حملت مريم "النار"فى يديها.واحتضنت اللهيب بين زراعيها.
اعطت اللهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها (مار أفرام السريانى).
-القديسة مريم هى معمل اتحاد الطبائع هى السوق الذى يتم فيه التبادل المبجل هى الحجال الذى فيه خطب "الكلمة"الجسد.( الاب بروكلس بطريرك القسطنطينية).
(القديس اغسطينوس).
( الاب بطرس خريستولوجيس).
-لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله.
(القديس اغسطينوس).
(القديس اغسطينوس).
(القديس مار أسحق السريانى).
وممجدة اكثر من الآباء والبنين وزائدة فى الكرامة على التلاميذ الافاضل المرسلين انت فخر جنسنا
بل تفتخر البتولية وبك تكرم الطهارة والعفة أنت تفضلت على الخلائق التى ترى
والتى لا ترى لآجل عظة كرامة الرب الاله المسجود له الذى اصطفاك وولد منك لأن الذى تتعبد له كل البرايا سر أن تدعى له أما.من اجل هذا كرامتك جليلة وشفاعتك زائدة فى القوة والاجابة كثيرا.
(ميمر الانبا بولس البوشى اسقف مصر).
(القديس يعقوب السروجى).
هل يسميها متزوجة؟فهى لم تعرف رجلاّ
فان كان لا يوجد من يفهم أمك,من يكون كفء لفهمك انت؟
مريم نالت من قبلك ايها الرب كل كرامة المتزوجات ...لقد حبلت بك بغير زواج ...
كان فى صدرها لبن على غير الطبيعة اذ اخرجت من الارض الظمأة ينبوع لبن يفيض ... ان حملتك فبنظرتك القديرة تخفف حملها...
عجيبة هى أمك ... سيد الكل دخلها فخرج انساناّ.الرب دخلها فأصبح عبداّ.. الكلمة دخلها فصار صامتاّ داخلها..
الرعد دخلها فهدأ صوته ..
راعى الكل دخلها فصار منها حملاّ .. ان بطن امك قد غيرت أوضاع الأمور يامنظم الكل.. الغنى دخلها فخرج فقيراّ .. العالى دخلها فخرج فى صورة وضيعة .. الضياء دخلها فأخفى نفسه .. معطى الطعام دخلها فصار جائعاّ .. مروى الجميع دخلها وخرج ظمأناّ.
.ساتر الكل خرج منها مكشوفا وعيرياناّ
(مار افرام السريانى).
وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها. (القديس اغريغوريوس ).
(القديس اغريغوريوس العجايبى).
كرضيع كان صامتا لكن كانت الخليقة كلها تنفذ أمره
(مار أفرام السريانى).
هل كانت العذراء ام اللاهوت. أعلم أنه قيل أنفاّ ان كلمة الله الحى القائم بذاته لاريب فى أنه ولد من جوهر الاب نفسه
وأخذ جوهراّ خالياّ من ابتداء الزمان وهو متحد مع الوالد على هذا الوجه على أنه لم يزل معه وفيه دائما
(القديس كيرلس رئيس مجمع افسس).
لاتطلبوا لتجسده على الارض اباّ ولا تطلبوا فى السماء أماّ هو بلا اب على الارض وهو بلا أم فى السماء
(القديس غريغوريوس اخو باسيليوس اسقف قيسارية).
حيث يريد الله فهناك لا يراعى ترتيب الطبيعة . اراد . استطاع . نزل . خلص. جميع الاشياء تطيع له . اليوم الكائن يولد.لانه اذ هو اله يصير انساناّ ومع ذلك لا يسقط من اللاهوت الذى كان له ولا صار انسانا بفقده اللاهوت
ولا من انسان صار الها ينمو متتابع بل الكلمة الكائن صار لحما (القديس يوحنا ذهبى الفم).
كاله اعطى مريم لبنا ثم عاد فرضعه منها كابن للانسان,يداها كانتا تعزيانه اذ أخلى نفسه, ذراعها احتضنته من حيث كونه قد صار صغيرا,قوته عظيمة من يقدر ان يحدها؟
لكنه أخفى قياسها تحت الثوب فقد كانت أمه تغزل له وتلبسه اد اخلى نفسه من ثوب المجد (مار افرام السريانى).
حملت ادم الاول الذى كان رأسا على كل الارض واليوم حملت العذراء أدم الثانى الذى هو راس كل السموات عصا هارون أفرخت والعود اليابس أثمر, لقد انكشفت اليوم سر هذا الابن البتول حملت طفلاّ (مارأفرام السريانى).
وان احتضنتك فأنت جمرة المراحم فانك تحضن صدرها (مارأفرام السريانى).
الذى من الله لكون الكلمة صار جسدا ليكن محروما
(القديس كيرلس).
وفى غمرة هذه البهجة تذكر أن السيدة العذراء عاشتها فى عمقها لتفهمها النعمة الفريدة التى اسبغها الله عليها باختيارها الام لابنه الوحيد (القديس كيرلس عامود الدين).
فمباركة انت فى النساء
يا مريم وممتلئة نعمة (القديس يعقوب السروجى).
(القديس يعقوب السروجى).
(القديس ساويرس الانطاكى ).
- تعجب منه لانه موضوع فى المذود وهو يدبر البحر واليابسة (القديس ساويرس الانطاكى ).
وهو هيأه فيها واعطته طعاما هو صنعه كاله
(القديس ساويرس الانطاكى ).
عندما كان يرضع اللبن من امه كان يرضع الكل بالحياة هذا الذى كل الخليقة ترضع صلاحه وتطلب منه الطبائع
أن يعطيها قوتها ويعطى المطر والظل لمزروعات الارض (القديس ساويرس الانطاكى ).
- النار ملفوفة بالاقمشة واللهيب يرضع حليب العذراء (القديس ساويرس الانطاكى ).
- له المجد..قوته عظيمة..من يقدر ان يجدها لكنه اخفى قياسها تحت الثوب الذى كانت امه العذراء تغزله له
وتلبسه واياه اذ اخلى نفسه من ثوب المجد
(القديس ساويرس الانطاكى ).
- انفجرت ابواب الجحيم أمامه فكيف احتوته أحشاء مريم,والحجر الذى على القبر تدحرج بقوة فكيف اشتملته
ذراعا مريم العذراء (القديس ساويرس الانطاكى ).
- حينما اريد أن أنظر الى العذراء والدة الاله وأتأمل فى شخصها يبدو لى لآول وهله ان صوتا من الرب يأتى صارخا بقوة فى اذنى لا تقترب الى هنا.
اخلع حذاءك من رجليك لآن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة(خر 5:3) (القديس ساويرس الانطاكى ).
من كتاب السحابة المتألقة