من اقوال البابا شنودة عن التوبة
من اقوال البابا شنودة عن التوبة
ما دامت الخطية هي انفصال عن الله
فالتوبة إذن هي رجوع إلي الله
مادامت الخطية خصومه مع الله
تكون التوبة هي الصلح مع الله
التوبة هي قلب جديد طاهر
يمنحه الرب للخطاه
يحبونه به
التوبة هي القناة التي توصل إستحقاقات الدم من الصليب
إن سمكة صغيرة يمكن أن تقاوم التيار وتسير عكسه، لأن فيها حياة ،
بينما كتلة ضخمة من الخشب ، يمكن أن يجرفها التيار
لأنه لا إرادة لها
فكن قوى الشخصية ليمكنك أن تتوب
لولا الكنيسة
لكان كل شعور روحي ينبت في الإنسان
تختنقه اشواك العالم فيذبل ويجف
لو عرفت أنك إبن الله ، فلن تخطئ
كذلك لأن الإبن يجب أن يشبه أباه
يحبونه به
إن سمكة صغيرة يمكن أن تقاوم التيار وتسير عكسه، لأن فيها حياة ،
بينما كتلة ضخمة من الخشب ، يمكن أن يجرفها التيار
فكن قوى الشخصية ليمكنك أن تتوب
لولا الكنيسة
تختنقه اشواك العالم فيذبل ويجف
كذلك لأن الإبن يجب أن يشبه أباه
ما أسهل أن نفتخر افتخاراً باطلاً ونقول إننا أولاد الله
وأعمالنا لا تدل علي ذلك
هل نحن نحيا كأولاد لله ، حتي ندعي أولادة ؟؟؟
الإنسان الخاطئ هو شخص ميت
لأنه انفصل عن الحياة الحقه
بانفصاله عن الله ، والله هو الحياة
إنه أمر مؤسف حقاً ، أن ينظر الله في كيسة ، فلا يجدك
أمر مؤسف ،
أن يعد الله دراهمه فلا تكون في وسطها
ويظل الله يبحث عنك في كيسه وفي كل موضع
أين تراك وقعت ، فلا يعثر عليك
وأخيراً يعلنها حقيقة مؤلمه
لقد كان لي درهم ، ولكنه ضاع
حياتنا تقاس فقط بالأيام التي قضيناها مع الرب
ثابتين في محبته
أما فترات الخطية في حياتنا فهي فترات موت
كل يوم مثمر وثابت في الرب ، هو يوم حي
وكل يوم مر في الخطية ، هو يوم ميت
لا يصح إذن أن نعتمد علي لطف الله ، وننسي صرامته
ولا يصح أن نعتمد علي رحمة الله ،ـ وننسي عدله
الله عادل في رحمته ، ورحيم في عدله
عدله رحيم ، ورحمته عادلة
عدله مملوء رحمة ، ورحمته مملوءة عدلاً
ولا يمكن أن نفصل رحمته عن عدله
القلب الثابت في الداخل
لا يمكن أن يخضع للضغوط الخارجية
ولا يسقط بسببها ، ولا يتخذها تبريرا لسقوطه
وأعمالنا لا تدل علي ذلك
بانفصاله عن الله ، والله هو الحياة
أمر مؤسف ،
أن يعد الله دراهمه فلا تكون في وسطها
ويظل الله يبحث عنك في كيسه وفي كل موضع
أين تراك وقعت ، فلا يعثر عليك
لقد كان لي درهم ، ولكنه ضاع
أما فترات الخطية في حياتنا فهي فترات موت
وكل يوم مر في الخطية ، هو يوم ميت
ولا يصح أن نعتمد علي رحمة الله ،ـ وننسي عدله
عدله رحيم ، ورحمته عادلة
ولا يمكن أن نفصل رحمته عن عدله
ولا يسقط بسببها ، ولا يتخذها تبريرا لسقوطه