مثل ملكوت السموات كمثل كنز دفن في حقل وجده رجل فأعاد دفنه، ثم مضى لشدة فرحه فباع جميع ما يملك و اشترى ذلك الحقل ( مت 13 /44)
أقوال عن الكتاب المقدس للقمص بيشوي كامل
أقوال عن الكتاب المقدس للقمص بيشوي كامل
+دراسة الكتاب المقدس هى اشتياق للاستماع إلى الله.
+دراسة الكتاب المقدس هى أقوى عامل للتوبة.
+ هل يدفعك الشوق والحب المقدس للمسيح إلى القراءة؟ فى الكتاب المقدس .
+ إن كان ذلك فطوباك .. وإن لم يكن .. فمازلت بعيداً عن الطريق .
+ عليك أن تقيس قراءاتك بهذا الترمومتر لعلك تستطيع أن تدرك هل أنت حار أم فاتر ؟!!
+ إن الذى سيسهل لنا طريق الحب ويجعلنا ضمن جماعة المحبين لله هو الاستزادة المتعطشة لكلمات الإنجيل .
الإنجيل هو كلمة الآب المقدمة لأبنائه . فكيف نستعذب قراءاته إن لم نكتشف أبوة الله لنا ؟!
+ كلمة الله تلين القلب ، وتذيب قساوته ، وتعلم الاتضاع والمسكنة والتوبة والبحث عن خلاص النفس .
+ إهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر فى غربة هذا العالم . إنه لابد أن يضل الطريق .
وربنا يسوع المسيح كانت ردوده على الشيطان من الكتاب المقدس .. كذلك عدو الخير كان يتحدث بكلمات وآيات ناقصة من الكتاب المقدس .
+ إن العهد القديم هو الإنجيل فى شكل نبوات ، والإنجيل هو تحقيق لنبوات العهد القديم ، والسيد المسيح هو ملتقى وكمال هذه النبوات ( لو 24 : 44 ) .
+ العهد القديم لا يمكن اهماله لأن به من الإشارات التى تلقى ضوءاً على أسرار العهـد الجديد ، وبدونها لا يمكن الوصول إلى هذا العمق ( أعماق العهد الجديد ) .
+ إن الانسـان يشـتاق دائماً وبدون ملل أن يستمع إلى أحاديث أحبائه .. فكـم
بالحرى ينبغى أن يزداد اشتياقنا إلى حديث الذى ذاق بنعمة الله الموت لأجل كلٍ منا .
+ كلمة الله أشهى من العسل .
+ كلمة الله غير مادية لذلك فهى لا تخضع للمقاييس المادية.
+ إن الكتاب المقدس ينبوع فيض من جنب المسيح . لو أخذت كل يوم آية واحدة ولهجت فيها لتحولت إلى روح وحياة ...
+ الدراسة المنتظمة فى الكتاب المقدس وحفظ الآيات ، والهذيذ بها نهاراً وليلاً ينقى القلب من الشرور .
+ إن حفظ آية يومية وترديـدها يعطى للقلب حرارة وطاقة تكفيه للصمود ضد الجو الفاسد .
+ هناك ظاهرة خطيرة هى عدم الاكتراث بقراءة الانجيل. بينما كثر الاقبال على قراءة الكتب الروحية . مع أن الانجيل هو الذى توّب أشر الناس .
+ الناس لا يتأثرون بالانجيل إما لأنهم لا يعرفون كيف يقرأونه ... أو لأنهم مربوطون بالماديات وروح العالم .
مناجاة :
+ يا نفسى بين يديك كتاب مقدس ... أعترف أمامك يارب انى أهملته ولم أعطه حقه ... وهذا الكتاب يحدثنى عن غلبة العالم .. وعن قوتى قائلاً :
" كتبت إليكم .. لأنكم أقوياء وكلمة اللة ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير " ( 1 يو 2 : 14 ) .
+ إن كلمة الله قوية جبارة لا تهمليها يا نفسى .. إنها لا ترجع فارغة أبداً .. وهى سيف ذو حدين .. إنها وسيلة نقاء القلب " أنتم انقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به " .
+ العهد الجديد مخفى ومستتر فى العهد القديم .
+ العهد القديم معلن فى العهد الجديد بأجلى ما يكون .
+ إذا أردت أن تتعلم أى مهنة فينبغى لك أن تتلمذ على أستاذ هذه المهنة .
+ كذلك إن أردت أن تتعلم الإنجيل فينبغى أن تتضع لتتلمذ على الروح القدس
الذى سيعلمك عن الرب يسوع . فتراه وجهاً لوجه ، وتتمتع به ، وتخضع لوصاياه . فيرشدك ويعلمك الطريق .
+ ما الهدف من دراسة الإنجيل ؟!
ليس الهدف هو زيادة المعلومات . ولكن الهدف هو الجلوس مع الرب يسوع وسماع كلماته الإنجيلية .
+ الهدف هو البحث عن يسوع بين سطور الإنجيل .
لذلك ينبغى أن تقرأ كلمة الله باتضاع وليس للجدل والمناقشة والنقض .
+ صل قبل قراءة الإنجيل ، " اطلب تجد .. اقرع يفتح لك " ( لو 11 : 9 ) لأن الله وحده هو القادر أن يفتح أذهاننا لنفهم الكتب ( لو 24 : 45 ) .
+ اقرأ بلذة وإشتياق كما أكل يوحنا الرائى السفر .
حينئذٍ تلهج فى ناموس الرب ليل نهار ، حينئذٍ يتحول الكلام فيك إلى روح وحياة
+ الذى يقرأ الكتاب ويلهج فى ناموس الرب ليل نهار ، ولا يسلك فى طريق الخطاة ، هو شجرة عاملة نامية على مجارى المياه ، تستظل تحت أغصانها نفوس كثيرة من المؤمنين.
+ المسيحى الذى يهمل درس الإنجيل فإنه يلقى سلاحه عنه فى الحرب الروحية .
+ إنه لا توجد حدود لدراسة الكتاب . طول النهار هى لهجى.
تأمل فى بعض آيات الكتاب المقدس
+ "أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى"
(فى4 : 13).
إن قلت أنا لا أستطيع .. فأنا فى عمق العبودية ، وإن قلت أستطيع بارادتى ..
فأنا واقع فى عبودية الذات ، ولكن المقياس الذى به أحس أنى أستخدم إرادتى فى فعل الخير أن أكون فى نفس الوقت ناكراً ذاتى ، حاملاً الصليب .
+" طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله "( مت 5 : 8 ).
يا للمساكين الذين يعكرون قلوبهـم بالمشـاكل والعواطف الشريرة ! ..
عليهم أن
+ " لا تهتموا بالغد .. " ( مت 6 : 34 ) .
إنها حرية كاملة .. لماذا الهم ؟ ..
هل هذا يتعارض مع ترتيب المستقبل ؟ .. لا ..
الصراع الرهيب حول مجاميع الثانوية العامة نوع من الهم .
ولكن المذاكرة ، والإجتهاد ، والتسليم ، والشكر نوع من الحرية فى المسيح .
+ العمل والاجتهاد من صفات يسوع النجار ..
ولكن القلق والخوف من الغد ، والهجرة خوفاً من المستقبل ، وحزناً على الدرجة نوع من العبودية .
"لا تُهلِِِِِك بطعامك ذاك الذى مات المسيح لأجله"
( رو 14 : 15 )
فالدافع لعدم العثرة هنا هو قيمة النفس البشرية التى بسببها مات المسيح .
+ " تجرى من بطنه أنهار ماء حى " ( يو 7 : 38 ) .
يشير هنا إلى مواهب المسيح التى لا نهاية لها ..
لا تطلبها وتحددها ، واترك للروح أن يحددها . فقط قل دائماً " مستعد قلبى يا الله. مستعد قلبى ( دائماً ) "
( مز 55 : 7 ) .
+ أوعى تفكر إن عمل الروح يمشى شوية شوية .. هل الأنهار تنبع تدريجياً ؟!
+ " يشبه ملكوت السموات تاجر يطلب لآلىء حسنة "
( مت 13 : 45 ) .
ينبغى أن يكون لنا خبرة فى أنواع اللآلىء وأسعارها
لئلا نبدل الذهب بالنحاس . ونبدل السماويات بالأرضيات.
+ "وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه "
( مت 16 : 26 ).
+ إن أعظم جوهرة هى المسيح يسوع ومعرفته .
+ " توبوا وآمنوا بالإنجيل " ( مر 1 : 15 ) .
+ الإنجيل هو البشارة المفرحة المعاشة فى قلوب المؤمنين .
+ هذا هو الإنجيل الذى دعانا المسيح للحياة به . رغم أن التلاميذ لم يكونوا قد كرزوا ، ولا نادوا ، ولا كتبوا إنجيلاً.
+ الكنيسة عاشت بدون إنجيل مكتوب حوالى 30 سنة ولكنها لم تعش بدون أسرار وطقوس يوماً واحداً .
+" لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير " ( يو 17 : 15 ) .
+ ربنا يسوع لا يريد أخذنا من العالم قبل أن نثبت بقوة كأعضاء فى الجسم السرى ..
+ وبعد أن نثبت لا يهمنا أن نكون فى العالم أو فى السماء .. أنا عضو فى جسد المسيح الميت عن العالم