الشَريرُ يُصْغي إِلى شَفَةِ الإِثْم و الكاذِبُ يُنصِتُ إِلى لِسانِ الفَساد (ام 17 /4)
أقوال في الصوم للقديس باسيليوس الكبير
أقوال في الصوم للقديس باسيليوس الكبير
الصوم هو الذي يلد الأنبياء ويشّد الرجال بالعزم. هو الذي يفقّه المشترعين ويحرس النفوس.
هو أوفى صديق وأشد سلاح للشجعان الأبطال, هو رياضة المصارعين من أجل نيل الظفر والنعمة بالغلبة في الجهاد ضد الشهوة واللذات.
احذر أن تصوم فقط عن اللحم وتفتكر أن هذا هو كل ما يُطلب منك. إن الصوم الحقيقي هو الامتناع عن كل رذيلة:
" ابعدوا عن كل أثم...." (إشعياء 58: 4). وهو مغفرة كل إساءة للقريب؛ هو ترك الديون للمحتاجين: لا تصوموا لكي تُخاصِموا وتترافعوا لدى المحاكم.
إنك ربما لا تأكل لحما ولكنك تنهش أخاك. إنك تمتنع عن شرب الخمر
ولكنك لا تلجم الشهوات التي تلتهب في نفسك.
إنك تنتظر حتى المساء لتأكل بعد الصيام, ولكنك تلبث كل النهار في المحاكم لأجل المخاصمة,
" ابعدوا عن كل أثم...." (إشعياء 58: 4). وهو مغفرة كل إساءة للقريب؛ هو ترك الديون للمحتاجين: لا تصوموا لكي تُخاصِموا وتترافعوا لدى المحاكم.
ولكنك لا تلجم الشهوات التي تلتهب في نفسك.
إنك تنتظر حتى المساء لتأكل بعد الصيام, ولكنك تلبث كل النهار في المحاكم لأجل المخاصمة,