الرَّبُّ بِحَسَبِ برِّي كافأني و بطَهارةِ يَدَيَّ أَثابَني ( مز 18 /21)
كراس الرحمة الإلهية - جنود مريم
مسبحة الرحمة الإلهيّة
إكليل الرحمة الالهية
"أتلي يوميًّا وباستمرار هذا الاكليل الذي علّمتك إياه. كلّ من سيتلوه سيحصل عند ساعة الممات على نعمة كبيرة من رحمتي. الكهنة سينصحون به الخطأة كآخر خشبة خلاص، حتى ولو كان الذي سيتلوها، من أقسى الخطأة قلبًا، مجرّد أن يتلوها مرّة سيحصل على نعم من رحمتي اللامتناهيّة. أريد أن يضطلع العالم بأسره على رحمتي. أريد أن أهب نعمًا لا تحصى للنفوس التي تضع ثقتها برحمتي".
(كلمات المسيح للاخت فوستين)
"النفوس التي ستتلو هذا الاكليل ستحوط بها رحمتي طوال حياتها وبطريقة خاصة عند ساعة الممات. وعندما تتلوها أمام منازع، غضب الله يهدأ ورحمته تلفّ النفوس، نظرًا لآلام ابن الله الموجعة." (أبانا... السلام... المجد...)
على الحبات الكبيرة: "أيّها الآب الأزلي، إنّي أقدّم لك جسد ودم وروح وألوهية ابنك الحبيب، ربنا يسوع المسيح: - تعويضًا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع". (مرة واحدة)
على الحبات الصغيرة: "بحق آلامه الموجعة:
مسبحــة الرحمــة
(أو مسبحة جراحات سيدنا يسوع المسيح. تتلى على الشكل الآتي: )
- س: يا يسوع الفادي الإلهي، إرحمنا وارحم العالم أجمع.
- ج: آمين.
- س: أيّها الإله القدوس، الإله القوي، الإله الذي لا يموت، إرحمنا وارحم العالم اجمع.
- ج: آمين.
- س: نعمتك ورحمتك آتنا، يا يسوع، في المخاطر الحاليّة، واسترنا بدمك الكريم.
-ج: آمين.
- س: أيّها الآب الأزلي، إصنع إلينا رحمة، من أجل دم يسوع المسيح ابنك الوحيد، إصنع إلينا رحمة، فإنّا نسألك ذلك متضرّعين.
-ج: آمين.
على الحبات الكبيرة:
- س: أيّها الآب الأزلي، إنّي أقدّم لك جراحات سيّدنا يسوع المسيح. (مرّة واحدة)
- ج: لكي تشفي جراحات نفوسنا.
على الحبات الصغيرة:
- س: يا يسوع، إغفر لي وارحمني (أو يا يسوع المغفرة والرحمة).
- ج: باستحقاقات جراحاتك المقدسة، وأوجاع والدتك. (عشر مرّات)
عند ختام المسبحة، يقال ثلاثًا: أيّها الآب الأزلي، "إنّي أقدّم لك..."
ساعـــة الرحمــة
في تشرين الاول سنة 1937، أوصى السيّد المسيح إلى الأخت فوستين بعبادة "ساعة مماته": "كل مرة تسمعين الساعة تدقّ الثالثة، ﺇستغرقي كلّياً في رحمتي لتمجيدها وعبادتها. اسألي قوّتها للعالم كلّه ولا سيّما للخطأة المساكين لأنّ في تلك الساعة تفيض الرحمة على كلّ النفوس..."
"ستحصلين على كلّ ما تطلبينه لكِ وللآخرين، لأنّ في هذه الساعة فاضت النعمة على العالم كلّه وانتصرت الرحمة على العدالة" (فقرة: 1572).
للراهبة "مريم مرتا شمبن"
ﺇنّي أعطي كلّ ما يسألوني إيّاه بالصلاة إلى جراحاتي المقدّسة. من الواجب نشر عبادتها. حقًا إنّ هذه العبادة، ليست من الأرض، لكن من السماء... وبها ينال كلّ شيء. يجب الإكثار من ترداد الدعاء التالي بالقرب من المرضى: يا يسوع إغفر لي الخ... ففي هذا الدعاء إنعاش للنفس والجسد. إذا قال الخاطئ: "أيّها الآب الأزلي، إنّي أقدّم الخ... نال نعمة الارتداد إلى الله. جراحاتي تشفي جراحاتكم. لن تموت النفس التي تفيض في جراحاتي، فهذه تعطي الحياة الحقّة. كلّما نطقتم بكلمة من كلمات مسبحة الرحمة، سكبت قطرة من دمي على نفس أحد الخطأة.
"النفس التي تكون قد كرّمت جراحاتي المقدّسة وقدمتها للآب الأزلي، من أجل النفوس المطهريّة، تصحبها عند الموت مريم البتول والملائكة، وأنا المتلألئ مجدًا أكلّلها."
"جراحاتي المقدّسة كنـز الكنوز للنفوس المطهريّة".
"العبادة لجراحاتي دواء هذا العصر، عصر الإثم. من جراحاتي تخرج ثمار القداسة. متى تأمّلتموها، وجدتم فيها دائمًا غذاء للحبّ جديدًا. هلمّي بُنيّتي، فأعطيك ماء يرويك... في المصلوب كلّ شيء...هو الينبوع الذي منه ترتوي كلّ نفس."
طُبعت بإذن الرؤساء في لبنان
تعنى بطبعه ونشره جمعيّة «جنود مريم»