قال البابا فرنسيس في رسالته إلى الجمعية الوطنية للصم في إيطاليا إن تاريخ هذه الجمعية هو تاريخ أشخاص آمنوا بالوحدة وبالتضامن وبمقاسمة أهداف مشترك، وبقوة أن يكونوا جماعة في مسيرة طويلة مليئة بالتقدم والتضحيات. وإذ أشار إلى التقدّم الكبير المحقق خلال هذه العقود في المجال العلمي والاجتماعي والثقافي، تحدث الأب الأقدس أيضًا في رسالته عن انتشار ثقافة خطيرة وغير مقبولة، هي ثقافة الإقصاء، ومن بين ضحاياها، كما قال، الأشخاص الأكثر ضعفًا، الأطفال الذين يجدون صعوبة في المشاركة في الحياة المدرسية، المسنون الذين يختبرون العزلة، والشباب الذين يفقدون معنى الحياة.
أشار البابا فرنسيس في رسالته إلى الاتحاد والتضامن والتلاقي ومقاسمة الخبرات، كما وسلط الضوء على العمل دائما من أجل حماية حق كل إنسان في حياة كريمة. وشدد في الآن الواحد على أهمية أن يصبح الاندماج ذهنية وثقافة. وختم الأب الأقدس رسالته قائلا: أيها الأصدقاء الأعزاء، لقد تم فعل الكثير، بفضلكم أيضًا، من أجل تعزيز الاستقبال والاندماج واللقاء والتضامن. ولكن يبقى الكثير الذي ينبغي فعله من أجل دعم الأشخاص الصم. هذا ودعا البابا فرنسيس الجميع إلى رفع الصلاة من أجل الكنيسة كلها كي تكون أكثر فأكثر جماعة أخوية.