"نحن مدعوون لبذل ذواتنا في إعلان يسوع، الذي سيكون ذا مصادقيه إذا شهدنا له في الحياة وعشناه بالمحبة، ولاسيما نحو العديد من الذين يقرعون اليوم على أبوابنا ك "لعازر". هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته للمشاركين في سينودوس الكنائس الميتودية والفالديّة الذي افتُتح في توري- بيليشي في السادس والعشرين من آب الجاري.
تابع البابا فرنسيس يقول "بخدمة انسان اليوم، وبالدفاع عن كرامة الأكثر ضعفاً، وبتعزيز العدالة والسلام سنكون صانعين لذلك السلام الذي أعلنه الرب في الفصح وتركه لنا كميراث" وأضاف معبراً عن "قربه الشخصي والقرب الأخوي للكنيسة الكاثوليكية"، مؤكداً لهم "الذكر في الصلاة، وشاكرا الرب أولا على عطية الايمان به وعلى التفاهم المتبادل الذي ينمو بيننا".
وتابع قداسة البابا يقول "أذ أصلي من أجلكم، أتخيل أنني أصلي معكم وأننا نطلب معاً من الله أبانا أن يتمكن جميع المسيحين من السير بقلب صادق نحو الشركة الكاملة. هكذا فقط، بالإجابة الملموسة على دعوة الرب بأن "نكون واحدًا" يمكننا أن نعلن الانجيل بشكل أفضل".
وختم الحبر الأعظم بالقول "لذلك أنا سعيد بأن أقول لكم أيضاً، أيها الأخوة والأخوات الأعزاء: السلام لكم". وأضاف "إذ احتفظ بكل امتنان بذكرى لقاءاتنا في الأرجنتين وحديثا في تورينو وروما، أتوجه بأفضل التمنيات لجمعيتكم السينودوسية ولكل فرد منكم في هذه الأيام من الصلاة والمشاركة والعمل. وفيما استمطر عليكم بركة الرب، أسألكم، من فضلكم، ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي ومن أجلنا نحن اخوتكم وأخواتكم".