Skip to Content

73- العمل الإنجيلي في القاهرة

 
73- العمل الإنجيلي في القاهرة

Click to view full size image

     قضي خدام الكنيسة الأوائل بضعة أسباب في سنة 1854 يبحثون عن منزل صحي يقيمون فيه، وقد كان ذلك صعبا بعض الشيء لكن العناية الإلهية وفرت للمرسلين منزلا في أحد الشوارع الضيقة بدرب الجنينة بالموسكي، وقد كان هذا المنزل متسعا فنزل فيه كل من القس بارنيت والقس ماكيج وقرينته – وقبل انتهاء السنة انضم لهم القس و. ف مارتن وقرينته اللذان قدما من الشام وكان برفقتهما شاب يدعي (مراد) جاء لمساعدة القس مارتن. ولكن مارتن سافر إلى أمريكا بعد فترة قليلة ولم يستطيع العودة للخدمة بمصر مرة أخرى لمرض قرينته.

    وكانت خدمة المرسلين الأوائل باللغة الإنجليزية وعقدت أول خدمة في 25 / 12/ 1854 وفيها كانوا يقدمون الفكر المشيخي بشكل بسيط. وقد خصصت غرفة في السكن الخاص بالقس ماكيج لعقد الخدمات الروحية بها.

    قاد القس بارنيت الخدمة الأولى وكانت حول الآية (2 كو 13: 14) ومنذ ذلك الحين كان يقود الخدمة كل من بارنيت ومارتن وكانت عدد المترددين نحو خمسة وثلاثون شخصا، كما كان بعض الضيوف المشيخين.
    وفي 21 يناير 1855 عقدت أول خدمة باللغة العربية وتحدث فيها القس بارنيت وكان عدد الحاضرين يتراوح بين 3 و8 أشخاص. وفى خلال التسعة الشهور الأولى كان المترددون للمرة الأولى نحو 20 شخصًا، وجاء بعضهم بدافع حب الاستطلاع، والبعض الأخر كمدعوين من قبل المسيح. وفي أثناء هذه الخدمات استمر البعض منهم في الحضور، أما البعض الآخر فلم يحضر بعد ذلك.

    والى جانب الخدمة باللغة الإنجليزية والخدمة باللغة العربية كان هناك اجتماع للصلاة مساء كل يوم أربعاء، وقضي الخدام جزئا كبيرا من الوقت في العام الأول لخدمتهم في تعلم اللغة العربية وزيارة مدارس مختلف الطوائف لاسيما مدارس الأقباط والروم والأرثوذكس والأرمن كما زادوا المناطق التاريخية.


    تأسيس أول كنيسة إنجيلية في مصر:

    أشار المجمع المشيخي المصري بتأسيس أول كنيسة إنجيلية بمصر سنة 1860 وقد بدأت هذه الكنيسة في مقر الإرسالية الأول في منطقة درب الجنينة بالموسكي بالقاهرة.
    وقد جاءت عملية تنظيم الكنيسة بعدما أزداد عدد الأعضاء والجدير بالذكر أن أول أعضاء قبلوا بالكنيسة كان عددهم أربعة تم قبولهم. 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +