أُنصُرْنا يا إِلهَ خَلاصِنا إِكراماً لِمَجدِ اْسمِكَ و أَنقِذْنا واْغفِرْ خَطايانا مِن أجلِ اْسمِكَ (مز 79 /9)
معجزة شفاء المخلّع ــقداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص
معجزة شفاء المخلّع
قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى
|
|
---|---|
القراءات: رسالة مار بولس الرسول إلى أهل أفسس (5: 3ـ 21). أعمال الرسل (5: 1ـ 18). الإنجيل المقدس بحسب البشير مرقس (2: 1ـ 12). «ولما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك»(مر 2: 5)
طوبى لمن غفر الله خطاياه. طوبى لذلك المخلع الذي نال من الرب شفاء النفس والجسد في آن واحد. جاء بهذه الرسالة السامية الفريدة من نوعها، رسالة المغفرة. برهن على صدق رسالته بما عمله من المعجزات الباهرات وإحدى هذه المعجزات شفاء المفلوج أو الأعرج أو المشلول أو المخلّع. فكان ذلك في كفرناحوم التي يدعوها متى بمدينة الرب. يقول عن يسوع: أنه قد جاء إلى مدينته وكان الرب قد اجتمع في بيت. وعندما تترجم هذه الكلمة في هذه القصة يقال في البيت بال التعريف لأن البيت الواسع الذي كان الرب يسوع يجتمع فيه دائماً. قلنا في الجمهور العدو. كان هناك الكتبة والفريسيون جاءوا ليصطادوا الرب بكلمة وكان هناك العديد من المرضى جاءوا لينالوا الشفاء. وفي كفرناحوم يقول كتبة الإنجيل الثلاثة الأولون متى ومرقس ولوقا الذين فصّلوا هذه الأعجوبة أنه كان هناك إنسان مفلوج مخلّع لسنين عديدة. أيها الأحباء: كان الحق واضحاً بقول أولئك الفريسيين أنه لا يحق لأي من البشر أن يغفر الخطايا لا سلطان إلا لله لمغفرة الخطايا. وفي هذه الحادثة بالذات أيها المؤمنون نرى أن الرب يقبل شفاعة الآخرين فقال: نظر إلى إيمانهم.
إيمان أولئك الأربعة الذين حملوا المفلوج إلى الرب يسوع وبرهنوا على قوة إيمانهم إذ ثقبوا السقف ودلّوا السرير أمام الرب أيها الأحباء: أسأله تعالى أن يؤهّلنا جميعاً أيها الأحباء لنفحص نفوسنا وقلوبنا ونرى إن كنّا قد تعدّينا على شريعة إلهنا ونندم تائبين على ما اقترفته أيدينا ضد ربنا، ف آمـــيــــــــــــن
|