أَبو اليَتامى و مُنصِفُ الأَرامل هو اللهُ في مَقَرِّ قُدسِه (مز 68 /6)
فعل تكريس الجنس البشري لقلب مريم الطاهر
أعلن البابا بيوس الثانـى عشر :
انـه قد كرّس
الكنيسة والجنس البشري لقلب مريـم الطاهـر في ديسمبر من عام 1942 ،
ثم في عام
1944 اعلن تخصيص عيداً لإكرام قلب مريم الطاهـر للكنيسة جمعاء.
بدأت ممارسة
الإكرام لقلب مريم الطاهر ,
بعد ظهور السيدة العذراء الى القديس يوحنا إيدوJohn Eudes فى عام 1644والذى بدأ بعدها في تخصيص صلوات خاصة
تقدم لقلب مريم الطاهر إسوة بصلوات والإكرامات التى كانت في ذاك الوقت تقدّم لقلب يسوع
الأقدس.
? فعل تكريس الجنس البشري لقلب مريم الطاهر ?
يا مريم،
يا بتولاً قادرة و أمّ الرحمة، يا ملكة السماء و ملجأ الخطأة
إننا نكرّس
أنفسنا لقلبك الطاهر.
نكرّس لك
ذواتنا بكليتها
كلّ حياتنا،
كلّ ما نملك، كلّ ما نحب، كلّ ما نحن عليه.
لك نقدّم
أجسادنا، قلوبنا، نفوسنا. لك نقدّم بيوتنا، عائلاتنا، و بلادنا.
نحن نرغب
بأن يكون كلّ ما فينا و حولنا لك و ينال معونة بركتك الأمومية
و أن يكون
فعل التكريس هذا مثمراً و دائماً حقا.
إننا نجدد
اليوم عند قدميك مواعيد معموديتنا و مناولتنا الأولى
و نتعهد بأن
نعلن بشجاعة و في كلّ حين حقائق إيماننا المقدّس
و نحيا كمسيحيين
كاثوليكيين صالحين
خاضعين لجميع
توجيهات الأب الأقدس و الأساقفة الذين هم على صلة به،
و نتعهّد
بأن نحفظ وصايا الله و خصوصاً حفظ يوم الربّ
كما نتعهّد
بأن نمارس جميع فروض و طقوس ديننا المسيحي المعزّية
و فوق كلّ
شيء، القربان الأقدس
كجزء هام
في حياتنا، على قدر استطاعتنا.