|
Provocation (Eng.) |
Provocation(Fr.) |
|
الإثارة |
|
راجع لفظة "التجربة |
|
|
|
|
|
|
Brotherhood |
Fraternité |
|
الأخوية |
|
فئة من الرهبان قوامها شيخ وتلامذته.
|
|
|
|
|
|
|
Illumination |
Illumination |
|
الاستـنارة |
|
تتّصل
الاستـنارة (photisis)، عن كثب، بالصلاة الذهنية. وتحدث استنارة الذهن حين
يتنقّى القلب من الأهواء. إذ ذاك يعود الذهن إلى داخل القلب وتعمل الصلاة
-صلاة يسوع- بتواتر. في هذه المرحلة، يذرف المرء الدموع - دموع التوبة -
كل يوم
|
|
|
|
|
|
|
Skete |
Skite
|
|
الإسقيط |
|
الإسقيط
عبارة عن قرية رهبانية صغيرة تتألف، في العادة، من كنيسة مركزية ومجموعة
بيوت أو أكواخ معزولة وتنتمي إلى دير كبير. الإسقيط، في مصر، يشير إلى
برّية الإسقيط التي أنشأها القدّيس مكاريوس المصري، حوالي العام 330 م،
والمعروفة اليوم بـ"وادي النطرون"، على بعد حوالي 130كلم جنوبي غربي
الاسكندرية. في جبل آثوس قد تعني اللفظة شركة رهبانية مهمّة لكنها لا تنعم
بالحقوق والامتيازات التي تتمتّع بها الأديرة العشرون الكبرى التي تدير
شبه الجزيرة.
|
|
|
|
|
|
|
Monastic Habit |
Habit monastique |
|
الإسكيم الرهباني |
|
تعني
اللفظة اليونانية (schema) "الوجه", وتشير إلى قطعة لباس خاصة يلبسها
الراهب إشارة إلى استغراقه في الحياة الرهبانية. هذا وتعرف الحياة
الرهبانية، في التراث الأرثوذكسي، ثلاث درجات هي التالية:
- بعد فترة اختبار يصير المريد أو طالب الرهبنة (Postulant) - مبتدئاً (Novice) ويُعطى ان يلبس الجبّة الرهبانية، المعروفة باليونانية باسم (rasson). ومن هنا تسمية لابس الجبّة بـ (Rassophoros). هذا يأخذ بركة وحسب ولا يؤدّي أية نذور.
- الدرجة الثانية هي الإسكيم الصغير (بالفرنسية Petit habit وبالإنكليزية Little habit) .
وفيها يصير المبتدئ راهباً ويؤدّي النذور الثلاثة: الفقر والعفّة والطاعة.
في خدمة التصيير يُسأل طالب الإسكيم، بصورة أساسية، أربعة أسئلة: ما إذا
كان سيبقى في الدير والإمساك إلى آخر نسمة من حياته؛ ما إذا كان سيحفظ
نفسه في العفّة والتقوى؛ ما إذا كان سيطيع الرئيس والإخوة حتى الموت؛ وما
إذا كان سيتصبّر على كل شدّة وضيق لأجل الملكوت.
- الدرجة الثالثة هي الإسكيم الكبير (بالفرنسية Grand habit وبالإنكليزية
Great habit. الراهب بالإسكيم الكبير، بالروسية، يُعرف بـ Skbimnik)
فيها يجدّد الراهب، على نحو أعمق، نذوره الرهبانية التي سبق فأدّاها في
الإسكيم الصغير، ويبلغ الدرجة الرهبانية الأسمى. هنا يُسأل الراهب، خلال
خدمة التصيير، خمسة أسئلة أساسية: ما إذا كان يتخلّى عن العالم وما في
العالم وفق وصيّة السيّد؛ ما إذا كان سيبقى في الدير إلى آخر نسمة من
حياته؛ ما إذا كان سيطيع رئيسه والإخوة حتى الموت؛ ما إذا كان سيتصبّر على
كل شدّة وضيق في الحياة الرهبانية لأجل الملكوت؛ وما إذا كان سيحفظ نفسه
في الطهارة والعفّة والتقوى. على كل من هذه الأسئلة يجيب الراهب بـ"نعم،
بمعونة الله". التشديد هنا هو على التخلّي عن العالم.
التمييز
بين الإسكيم الصغير والكبير معروف، خصوصاً، في التقليد الروسي. ويُتوقّع
من الراهب بالإسكيم الكبير ان يتبع نظاماً أكثر تشدّداً لجهة الصلاة
والخلوة والصوم والصمت وما إليها. أما في التقليد اليوناني فثمّة إسكيم
واحد يُعطى يعرف بـ"الإسكيم"، وأحياناً بـ"الإسكيم الكبير" أو "الإسكيم
الملائكي". وإن وصفه بـ"الملائكي" مردّه الافتراض ان على حامله ان يجاهد
ليحيا ملائكياً، في النقاوة والإخلاص لله وحده.
أما
في الكنيسة الأنطاكية، عندنا، فالأفخولوجي الكبير فيها يميِّز بين الإسكيم
الصغير والكبير، وثمّة أديرة معاصرة تتبع هذا الترتيب. غير ان أديرة أخرى
تؤثر اتباع التقليد اليوناني لجهة اعتماد الإسكيم الواحد أو الكبير.
وإذا ما سيم الراهب كاهناً فإنه يُدعى راهباً كاهناً () أو بـالفرنسيــة (Hiéromoine أو بالإنكليزية (Hieromonk).
|
|
|
|
|
|
|
Momentary disturbance |
Trouble momentané |
|
الاضطراب الخاطف |
|
راجع لفظة "التجربة". |
|
|
|
|
|
|
Confession |
Confession |
|
الإعتراف (كشف الأفكار) |
|
|
هو التعبير عن مكنونات النفس بالكلمة. وهو كشف الأفكار لأحد الشيوخ. فيما بعد صارت اللفظة اليونانية تعني الإعتراف الأسراري.
|
|
|
|
|
|
|
Anachoresis |
Anachorèse |
|
الإعتزال |
|
تعني
اللفظة، اشتقاقاً، الخلوة والعزلة والانفصال عن العالم. وهي تشير إلى من
يحيا منفرداً، منقطعاً عن الناس. المتوحّد، بخاصة، هو الناسك بمقابل راهب
الشركة. على ان الراهب ()،
بعامة، يمكن ان يسمّى المتوحّد أيضاً نظراً لسعيه، في مستوى القلب، إلى
التوحّد والإعتزال بالله. هذا ويشير أفغريوس البنطي إلى ان آباءنا أسموا
التأمل في الموت والفرار من العالم حياة توحّدية. والتوحّد أو الإعتزال
مرتبط بالتخلّي. يقول القدّيس مكاريوس المصري "ان من يطمح لأن يصير
مسيحياً كاملاً عليه ان يتجرّد من نفسه بالعزلة الكاملة والتخلّي الكلّي".
|
|
|
|
|
|
|
Ecstasy |
Extase |
|
الانخطاف |
|
راجع لفظة "الذهول". |
|
|
|
|
|
|
Insensibility |
Insensibilité
|
|
انعدام الحس |
|
اللفظة
المستقاة من هذه اللفظة والمتداولة في علم الجراحة هي anesthésie أو
التبنيج الذي يسمح باجتناب الألم إذ يفقد المريض الوعي بالكامل أو يفقد
الإحساس بعضو من أعضاء بدنه.
للفظة،
في القاموس الروحي، معنى إيجابي وآخر سلبي. أفغريوس البنطي يرى في انعدام
الحس أرفع حالات الصلاة. "طوبى للذهن الذي يحظى، وقت الصلاة، بحالة انعدام
الحس". فإن انعدام الحس، عنده، يكسر القيد الثلاثي الذي تشكّل من الإحساس
والرغبة والهوى. كيف يؤمِّن المرء لنفسه حالة انعدام الحس؟ يجيب الأنبا
بيمين "بالاتضاع" خصوصاً. القدّيس مكاريوس المصري يعتبر ان أسس انعدام
الحس ثلاثة: الاتضاع وخوف الله والمحبّة. فيما يقدّم القدّيس يوحنا
السلّمي عليه قبول الإهانات.
إلى
ذلك للفظة معنى سلبي. القدّيس مرقص الناسك يحذّر من نسيان الله لأن
النسيان ربيب اللذة وانعدام الحس. ويعطي الأنبا إشعياء الإسقيطي الويل
للبشر لأنهم فيما يئنّون ويتضايقون من أمراض الجسد وأوجاعه، يعانون، حيال
جراحات النفس، انعدام الحس. ومن أقوال القدّيس ديادوخوس الفوتيكي: "بدل ان
نكره الأشرار علينا، بالأحرى، ان نبكي انعدام الحس عندهم". وينصح القدّيس
دوروثاوس الغزّاوي، لمعالجة انعدام الحس في النفس، بأن يقرأ الراهب،
بتواتر، الكتب المقدّسة والأقوال القادرة على ان تحرّك فيه نخس القلب.
هكذا يصف القدّيس يوحنا السلّمي انعدام الحس:"هو إهمال مزمن وأصل للميول
الشرّيرة وفخ للحميّة وشبكة للجسارة وجهل لنخس القلب وباب مشرّع لليأس وأب
للنسيان وطارد لخوف الله..."
|
|
|
|
|
|
|
Negligence |
Négligence |
|
الإهمال |
|
تعني لفظة
(Amelia) الإهمال أو اللامبالاة. يولَد الإهمال من حب اللذّة ويولِّد
النسيان (القدّيس مرقص الناسك). والنفس تعسو بالإهمال. والإهمال، حتى في
شؤون طفيفة، يفضي بالراهب إلى مخاطر جمّة (القدّيس دوروثاوس الغزّاوي).
مما يقوله الأنبا إشعياء الإسقيطي ان الإهمال من وحي الشيطان والنفس
المهملة تصدأ كالحديد غير المستعمل والإهمال أب الأهواء وهو يبدّد مخافة
الله وذكره ويعمي الروح. ويحذّر الأنبا إشعياء من الصلاة بتوان لأننا، إذ
ذاك، نهين الله بدل ان نكرمه. ويُوقِع الإهمال في العادة السيِّئة. كلّما
تمادى المهمل في غيِّه صار شفاؤه عسيراً. ولا شفاء من الإهمال إلا
بالانتباه والحرص والمبادرة السريعة إلى إتمام الوصيّة والتعب والاتضاع
والطاعة في التفاصيل وصلاة القدّيسين.
ويمكـن للفظـة ان تـكـون مـرادفـة للفظـة (Amérimnia)
التي تعني، أيضاً، اللاهم. غير ان هذه الأخيرة قد تعني موقفاً ممتدحاً
يلقي المرء، بموجبه، همّه على الله ويُسلم نفسه لتدبيره، وقد تعني موقفاً
سالباً فيه إهمال ولامبالاة.
|
|
|
|
|
|
|
Avarice |
Avarice |
|
البخل |
|
يقول
القدّيس مكسيموس المعترف ان هناك ثلاثة أسباب لمحبّة المال: الميل إلى
اللذّة والعُجب وقلّة الإيمان. وأخطر الثلاثة قلّة الإيمان. قلّة الإيمان
هي ما يكمن وراء شعورنا بعدم الأمان. القدّيس يوحنا السلّمي يسمّي هذا
الفكر أو هذه الرذيلة "صنماً".
يتعرّض
لمخاطر البخل، خصوصاً، الرهبان المتوحّدون أو الإديوريتميّون بحجّة صنع
الخير للناس وتوزيع الحسنات. لكن الحقيقة هي انه من غير الممكن للإحسان ان
يتعايش، في النفس، والغنى. هذا ما يقوله أفغريوس البنطي في كل حال.
|
|
|
|
|
|
|
Blessing |
Bénédiction |
|
البَركة |
|
بالإضافة إلى المعاني المتداولة للفظة evlogia يمكن ان تعني، أيضاً، الإذن المعطى من الأب الروحي، للابن الروحي، في شأن عمل محدّد.
|
|
|
|
|
|
|
Deification |
Déification |
|
التأله |
|
يرتبط
التأله بمعاينة النور غير المخلوق. وهو الاشتراك في نعمة الله غير
المخلوقة. متى بلغ المرء هذه المرحلة من كمال السيرة الرهبانية يكون قد
بلغ اللاهوى. وإن يبلغِ المرء التأله فمن خلال التعاون بين الله والإنسان
بوساطة عمل نعمة التجلّي الإلهية.
|
|
|
|
|
|
|
Economy |
Economie |
|
التدبير |
|
تعني لفظة economia)، في الأساس، التدبير المنزلي (دبّر ).
وقد استُعملت، في التراث، لوصف السلوك الحذر الذي يبديه الإنسان قبل
المبادرة بعمل ما، لجهة الظروف والديبلوماسية والإستراتيجية، وكيف يوقّع
الله مساعيه على خطى الإنسان. ويُقصد باللفظة أيضاً وصف عمل المسيح
التجسّدي. هذا يسمّيه الذهبي الفم التدبير بحسب الجسد. منزل
ولكن
أكثر ما يستعمل الذهبي الفم اللفظة للإشارة إلى مخطّط الله أو قصده
للإنسان. هذا التدبير يتقدّم باتجاه هدف أصيل هو الخلاص والمجد، ويمتدّ
إلى الحياة الحاضرة والعتيدة معاً. أخيراً تدبير شأن العالم بحكمة في
بعدَيه الكوني والتاريخي يُعتبر عمل الله التدبيري économique. هذا يبدو
في عين الإنسان عجيباً مدهشاً. والتدبير، في القانون الكنسي، هو مراعاة
واقع الحال على أساس المحبة. بهذا المعنى تكون الـ (epikie) التي تعني المراعاة والاعتدال. يذكر ان عكس التدبير ، في هذا الإطار، هو الدقة والصرامة والنظام الدقيق . مرادفة للـ
|
|
|
|
|
|
|
Provocation |
Provocation |
|
التحريض |
|
راجع لفظة "التجربة".
|
|
|
|
|
|
|
Temptation |
Tentation |
|
التجربة |
|
تشير
اللفظة، باعتبار السياق الواردة فيه، إما إلى الامتحان المرسَل إلى
الإنسان من الله لمساعدته على التقدّم في المسار الروحي، وإما إلى الإيحاء
الشيطاني إغراءً له ودفعاً إلى السلوك في الخطيئة.
أما سيرورة (Process) التجربة فيرى العديد من آبائنا انها تتبع التسلسل التالي:
1- الإثارة (التحريض)
(Provocation). وهو التحريض الأوّلي على الإثم. يحدّد القدّيس مرقص
الناسك هذه الخطوة بأنها إثارة في القلب حرّة من كل صورة. وطالما هي غير
مرفقة بصور فليس المرء بمذنب في شأنها. التحريض يأتي من الخارج ولا يستطيع
أحد دونه شيئاً. ما هو في طاقة الإنسان ان يكون يقظاً وان يرفض الإثارة
متى عرضت في وجدانه، أي حالما تظهر كفكرة في عقله أو ذهنه. فإذا ما
اعترضها وضع للتجربة حدّاً.
2- الاضطراب الخاطف
(Momentary disturbance) الذي يحدث للذهن بمعزل عن أية حركة أو عمل يحثّ
على الهوى الجسدي. يتخطّى هذا الأمر الإطلالة الأولى للتحريض كما وصفناه
أعلاه. هذا ويُشار إلى انه من الممكن، إذا ما بلغ الإنسان حدّاً من النمو
الروحي في هذه الحياة، ان يُعتَق، بالكامل، من مثل هذا الاضطراب الخطر.
ولكن لا يمكن لأحد ان يتوقّع، بالمرّة، ان يكون بمنأى عن التحريض الشيطاني.
3- القِران (Coupling).
هنا يمكن للمرء ان يباشر اقتبال موضوع الإثارة دون ان يرضخ له بالكامل،
فيحاوره ويفاوضه ويقلِّبه في عقله مستمتعاً به ولو كان لا يزال، بعد،
متردِّداً في ما إذا كان سيسلك فيه أم لا. الإثارة أو التحريض، في هذه
المرحلة، يستحيل فكراً ، والإنسان، مذ ذاك، مسؤول أخلاقياً عن سماحه لذلك بأن يحدث.
4- الرضى
(Assent). هذا يأتي بالمرء إلى مرحلة متقدّمة في سيرورة التجربة. لم يعد
الموضوع هنا موضوع "لعب" ومجرّد إيحاء. هنا يحزم المرء أمره على السلوك في
ما هو مقترح عليه لا يعود ثمّة شك في صيرورته ملوماً. وحتى ولو حالت
الظروف دون اقترافه ما عزم عليه فإن الله يدينه بحسب مقاصد قلبه.
5- النـزوع (القـابـليـة) (Predisposition).يحدّده
القدّيس مرقص الناسك بكونه "الحضور اللاإرادي للخطايا السالفة في
الذاكرة". تنتج حالة النزوع هذه عن أفعال الخطيئة المتكرِّرة التي تجعل
الإنسان مهيَّئاً للرضوخ لتجارب معيّنة. وهو، وإن كان لا يزال، من حيث
المبدأ، محتفظاً بخياره حرّاً وبإمكانه نبذ التحريض الشيطاني، فإن قوة
العادة لديه تجعل المقاومة صعبة على نحو متزايد.
6- الهوى (Passion). ما لم يتصدّ المرء، بعنف لحالة النزوع لديه، فإنها تستحيل هوى شرّيراً.
|
|
|
|
|
|
|
Renouncement |
Renoncement |
|
التخلّي |
|
هناك ثلاث مفردات، في اليونانية، ذات جذر واحد، تعني التخلّي: apotagé apotaxia وapotaxis. والأولى هي الأكثر استعمالاً.
إذ
يتحدّث القدّيس يوحنا كاسيانوس عن أمر الله لإبراهيم بالخروج من أرضه
وعشيرته وبيت أبيه يميِّز ثلاثة ضروب من التخلّي على التوالي: عن الغنى،
عن الأهواء وعن ذكريات العالم الحاضر. ويعدّد القدّيس باسيليوس الكبير
وجوه التخلّي بالقول انه فصم الأربطة عن الحياة المادية الزمنية، والتحرّر
من المشاغل البشرية التماساً لطريق الله ووسيلة لاقتناء الخيرات التي
تتخطّى الذهب والفضّة، وتحويل القلب البشري باتجاه الحوار السماوي وبدء
التشبّه بالمسيح.
ويحدّد القدّيس دوروثاوس الغزّاوي الحياة الرهبانية بأنها التخلّي apotaxia الكامل عن الوطن والأهل والغنى والخيرات.
|
|
|
|
|
|
|
Purification |
Purification |
|
التطهير |
|
في اللاهوت الآبائي تشير لفظة تطهير
إلى ثلاث حالات: أولاً نبذ كل الأفكار من القلب. ثانياً الجهد النسكي الذي
به تتحوَّل قوى النفس الثلاثة (الرغبة والغضب والذكاء) في اتجاه الله
وتتحرّك بحسب الطبيعة وما يفوق الطبيعة. ثالثاً الطريقة النسكية التي بها
يقهر الإنسان حبّ الذات ويحقّق المحبة الغيرية.
|
|
|
|
|
|
|
Labor |
Labeur |
|
التعب |
|
لفظة
تعني العمل والتعب. هذا ما يحدّد حال الإنسان منذ خطيئة آدم. الراحة تُفسد
الإنسان. هناك تواطؤ ضمني بين الترف والفسق. طالما كان اسرائيل بدوياً
ساعده شظف العيش في حفظ الأمانة. فلما أقام في كنعان أطلقت عليه التسهيلات
التي نعم بها، في حياة الحضر، تجارب كثيراً ما وقع فيها. فالراحة تحمل على
نسيان الله.
عند
القدّيس برصنوفيوس الشيخ لا أحد يخلص من دون تعب واتضاع. التعب المقرون
بالرأفة يحميان الراهب من إدانة القريب. وأهم الأتعاب تعب الصلاة. "في كل
ممارسة يُقبل عليها الإنسان ويستمر فيها يجد راحة، إلا في الصلاة فإن
الشياطين تحاربه لتعيقه إلى آخر نسمة" (الأنبا إشعيا الإسقيطي).
|
|
|
|
|
|
|
Disciple |
Disciple |
|
التلميذ |
|
إذا
أُخذت هذه اللفظة hypotactikos بمعناها الواسع فإنها تشير إلى كل مسيحي
يتلقّى الإرشاد من أبيه الروحي. غير انها، في الحياة الرهبانية، تُطلق على
راهب يطيع شيخاً ليتسنّى له ان تُبرأ نفسُه من أهوائها وتبلغ التألّه
بنعمة الله.
|
|
|
|
|
|
|
Discernment |
Discernement |
|
التمييز |
|
التمييز
diakrisis موهبة روحية تمتّ إلى الذهن. من خلال التمييز تستبين للمرء
الحالات الداخلية للحياة الروحية ويلاحظ الفرق بين ما هو مخلوق وما هو غير
مخلوق، بين ما هو من قوى الله وما هو من قوى الشيطان. بالتمييز يكون في
وسع المرء، أيضاً، ان يميِّز بين قوى الله وقوى الإنسان الجسدانفسية
psychosomatic، ويستعرف، من خلال ذلك، إلى الحالات الانفعالية في مقابل
الخبرات الروحية.
|
|
|
|
|
|
|
Repentance |
Pénitence |
|
التوبة |
|
تعني اللفظة اليونانية ، بصورة أساسية، تغيير العقل أو الذهن
أبعد من الذهن)، لا فقط الحزن والأسى والندم. والتوبة يُفترض ان تعتور
الإنسان برمّته لتحوِّلَه إلى الله. وهي عودة النفس والقلب إليه استجابة
لنداء يسوع كما في إنجيل متّى 4: 17 "توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات".
التوبة، بهذا المعنى، خلاصة كل الأحكام.
إلى ذلك تشير لفظة مطانية، التي جمعها
مطّانيات، إلى السجدات التي يتمّمها الرهبان عادة في الصلاة، أو يضربونها،
في حياتهم العامة، علامة "لتوقير رؤسائهم أو سؤلاً لصفح إخوانهم.
|
|
|
|
|
|
|
Anachoresis |
Anachorese |
|
التوحّد |
|
راجع لفظة "الاعتزال". |
|
|
|
|
|
|
Typikon |
Typikon |
|
التيبيكون |
|
هو مجموعة القواعد الليتورجية والنسكية المعمول بها في دير ما.
|