لَكِنَّ الرَّبَّ يَكونُ حِصْنًا لي و إِلهي يكونُ صَخرَةَ اْعتِصامي (مز 94 /22)
البر و التقوى ـ بقلم القمص ميخائيل جرجس صليب
الـبر والتقوى
إن أردنا أن نعرف البر والتقوى فى الكتاب نجد أن الآيات صريحة وواضحة فيقول الكتاب "طرق الرب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها"(1).ـ
ويقـول أيضاً "أما البار فبالإيمان يحيا"(2).ـ
والقديس يعقوب الرسول يقول أن الإيمان بمفرده لا يكفى بل يلزم أن تكون الأعمال معه لذلك يقول "ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم اسحق ابنه على المذبح فنرى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان وتم الكتاب القائل فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً"(3).ـ
ويجب أن تعرف مبدأ هام وهو أنه "الرب هو البار"(4)... كما هو مكتوب "ليس بار ولا واحد"(5)..."الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد"(6)..ـ
ولكن المقصود هنا البر النسبى للإنسان .. حيث شهد الكتاب المقدس عن بعض الأبرار سنذكرهم كالآتى :ـ
ـ1ـ هابيل الصديق "شُـهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه"(7).ـ
ـ 2ـ إبراهيم أبو الآباء "فآمن إبراهيم بالله فحسب له بـراً "(8) ـ
ـ3ـ نـــوح "وكان نوح رجلاً باراً كاملاً فى أجياله فسار نوح مع الله"(9).ـ
وقال عنه الله "لأنى رأيتك باراً لدى فى هذا الجيل"(10).ـ
ـ4ـ أيـوب "وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيماً يتقى الله ويحيد عن الشر ـ"(11).ـ
ـ5ـ زكريا وأليصابات "وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين فى جميع وصاياه"(12).ـ
ـ6ـ يوحنا المعمدان "هيرودس كان يهاب يوحنا عالماً أنه رجل بار وقديس ـ"(13).ـ
(1)- (هو14: 9). (2)- (رو1: 17- غل3: 11، عب10: 38).
(3)- (يع2: 21، 22). (4)- (مز9: 27، 2أى 12: 6، مز145:ـ 17).
(5)،(6)- (رو3: 10). (7)- (عب11: 4). (8)- (رو4: 3).
(9)-(تك6: 9). (10)- (تك7: 1). (11)- (أى1: 1).
(12)- (لو1: 6). (13)- (مر6: 20).
ـ5ـ مارس وسائط الخلاص باستمرار، وخصوصاً الاعتراف والتناول من الأسرار المقدسة لكن تنتقى أولاً بأول فتسمع صوت المسيح حينما يطوب الأنقياء قائلاً "طوبى لأنقياء القلب فإنهم يعاينون الله"(1).ـ
ـ6- حاول تطبيق أعمال المحبة لكل الناس لأنه على أساسها سيحاسب المؤمنين فى اليوم الأخير فيقول الكتاب "ومتى جاء ابن الإنسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسى مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم عن بعض ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم لأنى جعت فأطعمتمونى عطشت فسقيتمونى كنت غريباً فآويتمونى عرياناً فكسوتمونى مريضاً فزرتمونى محبوساً فأتيتم إلىّ فيجيبه الأبرار متى رأيناك جائعاً ... إلخ.
والقديس يعقوب الرسول يقول أن الإيمان بمفرده لا يكفى بل يلزم أن تكون الأعمال معه لذلك يقول "ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال إذ قدم اسحق ابنه على المذبح فنرى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان وتم الكتاب القائل فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً"(3).ـ
ويجب أن تعرف مبدأ هام وهو أنه "الرب هو البار"(4)... كما هو مكتوب "ليس بار ولا واحد"(5)..."الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد"(6)..ـ
ولكن المقصود هنا البر النسبى للإنسان .. حيث شهد الكتاب المقدس عن بعض الأبرار سنذكرهم كالآتى :ـ
ـ1ـ هابيل الصديق "شُـهد له أنه بار إذ شهد الله لقرابينه"(7).ـ
ـ 2ـ إبراهيم أبو الآباء "فآمن إبراهيم بالله فحسب له بـراً "(8) ـ
ـ3ـ نـــوح "وكان نوح رجلاً باراً كاملاً فى أجياله فسار نوح مع الله"(9).ـ
وقال عنه الله "لأنى رأيتك باراً لدى فى هذا الجيل"(10).ـ
ـ4ـ أيـوب "وكان هذا الرجل كاملاً ومستقيماً يتقى الله ويحيد عن الشر ـ"(11).ـ
ـ5ـ زكريا وأليصابات "وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين فى جميع وصاياه"(12).ـ
ـ6ـ يوحنا المعمدان "هيرودس كان يهاب يوحنا عالماً أنه رجل بار وقديس ـ"(13).ـ
(3)- (يع2: 21، 22). (4)- (مز9: 27، 2أى 12: 6، مز145:ـ 17).
(5)،(6)- (رو3: 10). (7)- (عب11: 4). (8)- (رو4: 3).
(9)-(تك6: 9). (10)- (تك7: 1). (11)- (أى1: 1).
(12)- (لو1: 6). (13)- (مر6: 20).
ـ5ـ مارس وسائط الخلاص باستمرار، وخصوصاً الاعتراف والتناول من الأسرار المقدسة لكن تنتقى أولاً بأول فتسمع صوت المسيح حينما يطوب الأنقياء قائلاً "طوبى لأنقياء القلب فإنهم يعاينون الله"(1).ـ
ـ6- حاول تطبيق أعمال المحبة لكل الناس لأنه على أساسها سيحاسب المؤمنين فى اليوم الأخير فيقول الكتاب "ومتى جاء ابن الإنسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسى مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم عن بعض ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم لأنى جعت فأطعمتمونى عطشت فسقيتمونى كنت غريباً فآويتمونى عرياناً فكسوتمونى مريضاً فزرتمونى محبوساً فأتيتم إلىّ فيجيبه الأبرار متى رأيناك جائعاً ... إلخ.