إِذا أَرَدتَ أَن تكونَ كامِلاً، فاذْهَبْ وبعْ أَموالَكَ وأَعْطِها لِلفُقَراء، فَيكونَ لكَ كَنزٌ في السَّماء، و تَعالَ فاتبَعْني ( مت 19 /21)
سر مسحة المرضى: طقس السر - الفتيل الثاني - لاهوت طقسي.
سر مسحة المرضى
طقس السر (الفتيل الثاني)
يقول الكاهن: أليسون ايماس... ابانا الذى....
ثم يقول أوشية المسافرين، يطلب فيها سلامة المسافرين وأن يصحبهم الله بملاك سلامته فى الاقلاع والمسير وأن يشترك مع عبيده فى كل عمل صالح، وأما من لا يعمل عملا صالحا فلا ينتظر من الله أن يشترك معه أو يعضده فيه.
كما يقول الرسول "لا تشتركوا فى أعمال الظلمة غير المثمرة بل بالحرى وبخوها" (أف 5: 11) وتقال أوشية المسافرين بالشورية. يتلى البولس من رسالة رومية 15: 1 ? 7: "يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل ضعف الضعفاء....".
1- فيه دعوة للأقوياء من أهل المريض أن يحتملوه فى مرضه وضيق نفسه ولا يتضجروا منه "محتملين بعضكم بعضا بالمحبة".
2- دعوة للمريض بأن يصبر ويحتمل حتى لا يخسر بركة بركة الصبر والاحتمال.
3- دعوة للمؤمنين أن يهتموا بعضكم ببعض فى محبة وبهذا يتمجد الله.
تقال الثلاثة تقديسات تمجيدا لله.
يقول الكاهن أوشية الانجيل بالشورية.
يقرا احد الحاضرين المزمور والانجيل.
المزمور 101: 1، 2
كان المرنم يصرخ المريض المتالم طالبا الشفاء:
"يا رب اسمع صلاتى وليصعد أمامك صراخى. فى اليوم الذى أدعوك فيه استجب لى سريعا"
الانجيل من لوقا 19: 1 ? 10
وهو قصة توبة زكا والكنيسة تقدمها للمريض كنموذج لكى يطلب المسيح من كل قلبه ويتوب عن محبة المال والظلم والوشاية ويتعلم العطاء فينال الخلاص.
"اليوم حل خلاص لهذا البيت لأن الله يقبل الخطاة التائبين سريعا بل ويسمى لخلاصهم. لأن ابن الانسان قد جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك".
يقول الكاهن الطلبة:
1- "أيها الرب.... القابل اليه التائبين".
2- "قال من يقبل الى لا اخرجه خارجا".
3- غفر خطايا الزانية.
4- "اقبل عبدك واغفر له خطاياه، لأن كثيرا ما تكون الخطايا هى سبب المرض وغفرانها يعطى الصحة للروح ثم الجسد بالتالى".
5- "احفظه بقية زمان حياته سالكا فى وصاياك".
وهذا أمر مهم يجب أن يعزم عليه المريض عزما أكيدا أنه اذا شفى يسلك بقية حياته مع الرب فى تقوى
وقداسة عالما أن حياته المقبلة هى هبه من الله مثل الخمسة عشر سنة التى أعطاها الله لحزقيا الملك.
فيقول بلسان بولس الرسول "فما أحياه الان فى الجسد فانما أحياه فى الايمان. ايمان ابن الله الذى أحبنى وبذل ذاته لأجلى" (غل 2: 20) وشفانى من أمراضى وأوجاعى