إِيَّاكُم والأَنبِياءَ الكَذَّابين، فإِنَّهم يَأتونَكُم في لِباسِ الخِراف، وهُم في باطِنِهِم ذِئابٌ خاطِفة ( مت 7 /15)
سر مسحة المرضى: طقس السر - الفتيل الخامس- لاهوت طقسي.
سر مسحة المرضى
طقس السر (الفتيل الخامس)
توقد الفتيلة الخامسة:
يقول الكاهن: أليسون ايماس... ابانا الذى....
يقول أوشية الراقدين. مترحما على الذين رقدوا لأنهم محتاجون الى الرحمة والصلاة من أجلهم فى كل حين.
يقال البولس من رسالة غلاطية 2: 16 ? 20
وموضوع ضرورة الايمان القوى بالمسيح، لأن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه، وضرورة أن يعيش الانسان مصلوبا مع المسيح عن الشهوات
واللذات التى تغرق الناس فى العطب والهلاك لكى يقوم مع المسيح ويحيا فى الحياة الابدية السعيدة غير الفانية.
تقال الثلاثة تقديسات وأوشية الانجيل
يقول أحد الحاضرين المزمور والانجيل.
المزمور 41: 7 "أخرج نفسى من الحبس لكى أعترف لك يا رب ينتظرنى الابرار حتى تعطينى المجازاة".
يصرخ المريض المتألم للرب أخرج نفسى من حبس المرض ونوم السرير الطويل فأشكرك وأعترف لك بالحمد والتسبيح فيرى الناس ذلك فيمجدونك ويسبحونك على قوتك وعنايتك.
الانجيل من يوحنا 14: 1 ? 19:
يُطمئِن المريض قائلا: "لا تضطرب قلوبكم..." وفى تسليم كامل تعلمه الكنيسة وحتى ان فارق هذه الحياة بعد التوبة والنقاوة فله ميراث الحياة الابدية،
فالرب يسوع يطمئن أولاده قائلا: "فى بيت أبى منازل كثيرة (لكم). أنا أمضى لأعد لكم مكانا، وان مضيت وأعددت.." يتمناه الانسان من كل جهاده فى هذه الحياة أن يكون فى الابدية مع المسيح وهذا أفضل جدا.
يطالبنا المسيح أن نحفظ وصاياه لكى تحفظنا وصاياه من كل انزلاق فى طريق الخطية وتضمن الحياة الابدية، فنحن نعلم أنه عندما سأل الشاب الغنى السيد المسيح.
ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية أجابه المسيح: "احفظ الوصايا" فحفظ الوصايا يضمن دخول الحياة الأبدية بكل تأكيد.
الله يعطينا الروح القدس المعزى الذى يعزينا ويصبرنا فى جميع ضيقاتنا وأمراضنا وأحزاننا حتى نستطيع أن نحتمل بشكر وبدون ضيق أو تذمر.
يقول الكاهن الطلبة ويقول فيها.... "اشف يا رب عبدك (فلان) من أمراضه وأنقذه من كل شر،
أقمه صحيحا ليعترف برحمتك يشكرك على رحمتك ويمجدك مع شعبك فى كنيستك التى حرم منها لمرضه
فيواظب على الكنيسة طول أيام حياته بلا تهاون أو تقصير"