Skip to Content

طريقة في مُحاسبة النفس - الشماس حازم عزيز فرح



 

 

 

طريقة في مُحاسبة النفس

 

1 ـ فحص الضمير. إذا سبقتْ مُحاسبة النفس

سِرالتوبة كان من المناسب

أن يبدأ الإنسان
بطرح الأسئلة التالية على

ذاته .

 

أ ـ
هل أتقدم إلى سِر التوبة بدوافع الرغبة في

تنقية نفسي
والرجوع إلى ألله وتجديد سيرتي

وسعياً وراء
توثيق عُرى الصداقة بيني وبين

ألله أو هل
أعتبر سِر التوبة عبثاً أو باطلاُ

يثقل حمله

 

ب ـ
هل سهوتُ عن ذكر بعض الخطايا الثقيلة أو

هل أخفيتُ
بعضها في إعترافاتي السابقة ؟

 

ج ـ
هل وفيٌتُ الكفٌارة ألتي فُرضت علي ؟ هل

أصلحتُ ما
قد أكون سبٌبتُ من الأضرار ؟ هل

عُنيتُ بأن
أعيش بموجب الإنجيل المُقدس على

ما تعهدتُ
به ؟

 

2 ـ ليُحاسب كلُ منا نفسه في ضوء كلمة ألله

يقولُ الرب أحبب الربٌ إلهك بكلِ قلبك

 

١ـ
هل قلبي مُتجه إلى ألله إتجاهاً يجذبني

إلى حُبه
على كل شئ بحفظ وصاياهُ ؟ أو هل أنا

كثير الإهتمام
بشؤون الحياة وهل نيتي في

العمل لا
تحيدأحياناً عن الإستقامة ؟

 

٢ـ هل
إيماني بالإله الذي كلٌمنا بابنهِ هو

إيمان وطيد؟
هل ثبتُ على تعليم الكنيسة

ثبوتاٌ راسخاٌ
؟

هل عنيتُ
بثقافتي المسيحية

وذلك بالإستماع
إلى كلام ألله وحضور دروس

التعليم المسيحي
ومُجانبة ما قد يلحقُ ضرراً

بالإيمان
؟

هل أعلنتُ
إيماني بالله والكنيسة

بشجاعة وبغير
خوف ؟

هل أظهر في
حياتي الفردية

والإجتماعية
بمظهر المسيحي ؟

 

٣ـ
هل صليتُ صلوات الصُبح والمساء ؟ هل صلاتي

مُخاطبة حقيقية
لله قلباّ إلى قلب أو فقط

مُمارسة ظاهرة
؟

هل كُنتُ
أرفعُ إلى لله

أتعابي وأفراحي
وألامي ؟ هل ألتجئ إليهِ في

حين التجارب
؟

 

٤ـ
هل أنطقُ باسم لله باحترام ومحبة أو هل

أهنتُهُ بالتجديف
وحلفتُ به زوراّ وبلا داعِ؟

هل تقاعدتُ
عن إحترام مريم البتول

والقديسين
؟

 

٥ـ
هل أُقدّس يوم الرب وأعياد الكنيسة بحضور

الشعائر اللتورجية
ولا سيما القداس الإلّهي

بِهِمة وانتِباه
وتقوى ؟

هل رعيتُ
وصية

الإعتراف
السنوي ووصية التناول الفصحي ؟

 

٦ـ
ألعله لي آلهة أُخرى يفوقُ إهتمامي بها

بالله وتربو
ثقتي بها على ثقتي بالله مثل

التعلُق بالغنى
والإعتقاد الباطل وبفنون

السحر؟

 

٣ ـ يقولُ الرب أحبوا بعضُكُم بعضاٌ كما أنا

أحببتُكُم

 

١ ـ
هل أنا صادق بالمحبة لقريبي أو هل أستخدم

إخوتي لِمصلحتي
الخاصة وأُعاملهم بما لا

أرغبفي أن
يُعاملوني به ؟ وهل عثًرتهم أي

شككتهُم بأحاديثي
وأعمالي السيئة ؟

 

٢ ـ
إذا إعتبرتُ طريقة مسلكي في بيتي فهل

أسهمتُ في
تأمين الخير والفرح لغيري بالصبر

والأناة والمحبة
الخالصة ؟

ـ وهنا فليتساءل
الأبناء : هل أغفلتُ الطاعة

لوالدي هل
إحترمتُهُما وأكرمتُهُما

وأسعفتُهُما
بحاجاتِهِما الروحية والمادية

؟.

ـ وليتساءل
الوالدون : هل عنيتُ بتربية

أولادي تربية
مسيحية وهل كُنتُ لهم سنداٌ

بقدوتي الصالحة
وسلطتي الوالدية ؟

ـ وليتساءل
المُتزوجون : هل حافظتُ الأمانة

لزوجي أو
لزوجتي بعواطفي وأفعالي وعلاقاتي

بالآخرين
؟

 

٣ ـ
هل أتصّدق مما هو لي من هم أفقر مني ؟ هل

أُدافع عن
الملاحقين بقدر طاقتي وأُسعف

المساكين
وأُساعد المُعوزين ؟ أو هل أقسو على

غيري وبالخصوص
على الفُقراء والضُعفاء

والشيوخ والغُرباء
والأجانب ؟

 

٤ ـ
هل أذكُرالرسالة التي عُهِدت إليّ يوم

قبلتُ سِرٌ
الميرون ؟

هل أُشارك
الكنيسة في ما تقومُ به من الأعمال

الرسولية
وأعمال المحبة وهل أُشارك رعيتي في

حياتها ؟

هل أُشارك
إخوتي المسيحيين في

حياتهم الروحية
؟ هل صليتُ من أجل حاجات

الكنيسة والعالم
وأسهمتُ في مهمة وحدة

الكنيسة وتبشير
الشعوب وحفظ السلام

والعدالة..؟

 

٥ ـ
هل يعنيني خير المُجتمع البشري الذي

أعيشُ فيه
وازدهاره وهل أهتمُ بمصلحتي

الفردية فقط
؟

هل أُسهم
جُهدي في بذل المساعي

الرامية إلى
نُصرة العدل والأخلاق القويمة

والوفاق والمحبة
في المُجتمع الإنساني ؟ هل

أتممتُ واجباتي
المدنية ؟

 

٦ ـ
هل كنتُ في عملي أو في وظيفتي عادلاّ

نشيطاّ شريفاً
رغبةّ مني في خدمة المصلحة

العامة ؟
هل جزيتُ العُمال والمرؤوسين بأُجرة

عادلة ؟ هل
حافظتُ على الوعود والعهود ؟

 

٧ ـ
هل خصصت السُلطات الشرعية بالطاعة

والإحترام
؟

 

٨ ـ
إذا كُلِفتُ بأمرِ ما أو خُوِلتُ

سُلطاناً
ما فهل يدفعني ذلك إلى طلب مصلحتي أو

خير الآخرين
رغبةً مني في خدمتهم ؟

 

٩ ـ
هل كُنتُ صادقاَ أميناّ أو هل أسأتُ إلى

القريب بكلام
الزور والنميمة والإفتراء

والدينونة
الباطلة وإفشاء السِر ؟

 

١٠ ـ
هل ألحقتُ ضرراٌ بالقريب في حياته وجسده

وسُمعته وشرفه
وما يملكُه ؟ هل نصحتُ أحداَ

بالإجهاض
أو هل سبّبتُ ذلك ؟هل أبغضتُ

الآخرين ؟

هل هجّرتهم
لمُشاجرة وعداء واحتقار

؟ هل تخليتُ
عن الشهادة ببراءة القريب ؟

 

١١ ـ
هل سرقت ؟ هل إشتهيت الحصول على مال أحد

بالوسائل
المُحرٌمة ؟ هل أضررت أحداً في ماله

؟ هل رددتَ
ما سلبت وهل عوٌضت الآخرين عما

ألحقتَ بهم
من المضار ؟

 

١٢ ـ
إذا أهانني أحدهم هل كُنتُ مُستعداً

لمُصالحته
والعفو عنهُ حُباً للمسيح أو هل

يشتعلُ قلبي
بنار البُغض والرغبة في الإنتقام

منهُ ؟

 

٤ ـ قال المسيح الرب : كونوا كاملين كأبيكُم

السماوي

 

١ ـ
ما هو هدف حياتي ؟ هل يُنعشُني رجاء

الحياة الأبدية
؟ هل واضبتُ على إنعاش حياتي

الروحية بالصلاة
وقراءة كلمة لله وتأملها

وقبول الأسرار
وإماتة الحواس هل أنا مُهتم

بكبح الشهوات
والميول السيئة كالحسد

والشراهة
في الأكل والشُرب ؟ هل كُنتُ

مُتكبراّ
مُعجباَ بنفسي ؟ هل ترّفعتُ أمام

الله مُحتقراً
غيري ومُدٌعياّ بنفسي عليهم ؟

هل فرضتُ
إرادتي على الآخرين مُستخفاّ

بحُريتهم
وحقوقهم ؟

 

٢ ـ
كيف إستخدمتُ الوقت وقواي وهبات الله ؟ هل

إستخدمتها
في سبيل الثقدُم يوماّ فيوماّ في

كمال الحياة
الروحية ؟ هل أضعت الوقت وهل كنت

كسولا ؟

 

٣ ـ
هل إحتملت بصبر الآلام ومحن الحياة ؟ كيف

أقبلت على
مُمارسة الإماتة للإشتراك في آلام

المسيح ؟
هل عملت بشريعة الصوم الإنقطاع ؟

 

٤ ـ
هل حفظتُ جسدي طاهراّ عفيفاّ على إعتباره

هيكلاّ للروح
القُدس مدعواّ إلى القيامة

والمجد ؟
هل حافظتُ على حواسي واحترستُ من

تدنيس روحي
وجسدي بالأفكار والشهوات البذيئة

بالأقوال
ولأعمال الفاحشة ؟ هل أقبلتُ على

القراءات
والمُحادثات ورؤية المناظر

المُنافية
للآداب الإنسانية والمسيحية ؟ هل

كانت عدم
حشمتي سبباّ في خطايا الآخرين ؟

هل حافظتُ
على الناموس الأدبي في حياتي الزوجية؟

 

٥ ـ
هل تصرفتُ تصرُفاّ مخالفاّ لضميري عن خوف

أو رثاء ؟

 

٦ ـ
هل سعيتُ إلى أن أسلك دوماّ سبيل حُرية

أبن



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +