همسات روحية<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
لنيافة الأنبا رافائيل
اسم الرب
تعلّمنا من الآباء أن نُنادي اسم الرب يسوع بصفة مستمرة، وهذه المناداة لها فِعل خلاصي .. "لأنَّ كُلَّ مَنْ يَدعو باسمِ الرَّب يَخلُصُ" (رو10: 13).
? والمناداة باسم الرب يسوع تعني الإيمان بألوهيته والانتماء إلى شعبه.
ففي المكان الذي يُعرف فيه الرب ويبتدئ الناس يُصلّون إليه يُقال عنه: "حينَئذٍ ابتُدِئَ أنْ يُدعَى باسمِ الرَّب" (تك4: 26).
? والمناداة باسم الرب يسوع تجعل الإنسان غنيًا أكثر من كل البشر .. "هؤُلاءِ بالمَركَباتِ وهؤُلاءِ بالخَيلِ، أمّا نَحنُ فاسمَ الرَّب إلهِنا نَذكُرُ" (مز20: 7)، "ليس لي فِضَّةٌ ولا ذَهَبٌ، ولكن الذي لي فإيّاهُ أُعطيكَ: باسمِ يَسوعَ المَسيحِ النّاصِري قُمْ وامشِ!" (أع3: 6).
? والمناداة باسم الرب يسوع هي حصن أمين يحمينا من ضربات الشياطين .. "اِسمُ الربِّ بُرجٌ حَصينٌ، يَركُضُ إليهِ الصِّدِّيقُ ويتمَنَّعُ" (أم18: 10).
والإبصاليات اليومية في تسبحة نصف الليل مليئة بالعبارات التي تشرح لنا قيمة المناداة بهذا الاسم الغالي، كما أنها تقدم لنا تداريب على ممارسة هذه المناداة.
تعالوا نبحر معًا في نصوص هذه الليتورجيات:
? في (إبصالية الاثنين):
X "كل مَنْ يقول يا ربي يسوع كمَنْ بيده سيف يُصرع العدو".
X "فليكن اسم الرب فينا ليضيء علينا في إنساننا الداخلي".
X "عنبر كثير الثمن هو اسمك القدوس يا ربي يسوع".
X "هذا هو الحجر الجوهر كثير الثمن الذي الرجل التاجر باع كل ماله واشتراه .. اترك لنا نحن أيضًا الآن هذا الحجر الكريم ليضيء علينا في إنساننا الداخلي".
X "زينة نفوسنا وفرح قلوبنا هو اسمك القدوس يا ربي يسوع".
? في (إبصالية الثلاثاء):
X "اسمك القدوس يا ربي يسوع يكون لهم (للقديسين المتعبين) ناصرًا في جميع ضيقاتهم".
X "اسمك القدوس يا ربي يسوع هو يُنجيهم من جميع شدائدهم".
X "هو يكون لهم طعام حياة تقتات به نفوسهم وأجسادهم معًا".
X "هو يكون لهم ينبوع ماء حياة حلوًا في حناجرهم أكثر من العسل".
X "إذا أُخبروا به تفرح قلوبهم وتزهر أجسادهم، إذا نطقوا به تستنير عقولهم وترتفع إلى العلاء قلوبهم".
? في (إبصالية الأربعاء):
X "إذا ما أحببنا اسم الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح وصنعنا الرحمة بعضنا مع بعض نُكمِّل كل الناموس".
X "فإن كنا معوزين من أموال هذا العالم وليس لنا شيء لكي نعطيه صدقة، فلنا الجوهرة اللؤلؤة الكثيرة الثمن.. الاسم الحلو المملوء مجدًا الذي لربنا يسوع المسيح".
X "إذا ما لازمناه في إنساننا الداخلي فهو يجعلنا أغنياء حتى نعطي آخرين، ليست أموال هذا العالم الزائل، بل خلاص نفوسنا بتلاوة اسمه القدوس".
? في (إبصالية الجمعة):
X "بالحقيقة قد تقدمت إلى رأس عظيم، هو اسم الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح".
X "يفرح قلبنا ويتهلّل لساننا إذا ما تلونا اسم الخلاص الذي لربنا يسوع المسيح".
? في (إبصالية السبت):
X "أعطى فرحًا لنفوسنا ذكر اسمه القدوس، يا ربي يسوع المسيح مُخلِّصي الصالح".
X "بهاء اسمك القدوس في أفواه قديسيك، يا ربي يسوع المسيح مُخلِّصي الصالح ".
X "كل نَفَس أتنسمه أسبِّح اسمك القدوس، يا ربي يسوع المسيح مُخلِّصي الصالح ".
X "اسمك حلو ومبارك في أفواه قديسيك، يا ربي يسوع المسيح مُخلِّصي الصالح ".
X "كمال كل بركة كائن في اسمك القدوس، يا ربي يسوع المسيح مُخلِّصي الصالح ".
? في (إبصالية الأحد):
X "كل الألسن معًا تُبارك اسمك، يا ربي يسوع أعني".
X "أقوم وقت الأسحار لأُبارك اسمك، يا ربي يسوع أعني ".
X "محبوب هو اسمك القدوس، يا ربي يسوع أعني".
تعالوا أصدقائي الشباب لنُرتل لاسم الرب يسوع، ولا نخلي ذهننا أو قلبنا من هذا الاسم المُقدَّس المُخلِّص.
سأل الأنبا بيمن القديس مكاريوس قائلاً: "ماذا يعمل الإنسان لكي يقتني الحياة؟".
فأجابه: "إن أنت داومت كل حين على طعام الحياة الذي للاسم المقدس: اسم ربنا يسوع المسيح بغير فتور فهو حلو في فمك وحلقك، وبترديدك إياه تدسم نفسك، وبذلك يمكنك أن تقتني الحياة".
قال القديس باخوميوس: "لا تُخلِ قلبك من ذكر الله أبدًا لئلا تغفل قليلاً فيستظهر عليك (يقوى) الأعداء المترصدين لاصطيادك".
قال شيخ: "إن مداومة اسم الرب يسوع تقطع كل آكلة".