Skip to Content

علمنى يا الهى كيف افرح

 



<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /> 


العالم حولى يضغط علي وينزع كل راحه فى داخلى


 


ويطالبنى بالكثير فوق طاقتى ووقتى وكل امكانياتى


 


 


 


 


فكيف افرح؟؟


 


 


 


 


الخطيه تحاربنى فأسقط فيها مرارا" كثيره


 


حتى اصبح لها سلطان علىّ


وان كنت لا اريدها ولكنها بخبث تجذبنى اليها


فأستسلم لها كعبد ذليل فيهجم علىّ الشيطان


بهجمات عنيفه الواحده تلو الاخرى


حتى تكاد نفسى تيأس


 


 


 


 


فكيف افرح؟؟


 


 


 


 


وما اسعى لتحقيقه من مطالب الحياه يتعطل كثيرا


 


بأسباب لا افهمها او اسباب لا اعرفها ولا استطيع


تغيرها واعانى من الصدمات والامور المعاكسه


التى تحطم فى نفسى لتفقدنى قوتى


وتريد سحب كل رجاء فىّ


حتى لا اواصل جهادى وانحصر فى الفشل


 


 


 


 


فكيف افرح؟؟


 


 


 


 


وعندما احاول الاقتراب منك وتبدأ نفسى فى الهدوء


 


معك يا الله بل واتذوق بداية الفرح معك


تتغير ظروفى وتتقلب الحياه وينتزع الفرح منى


وتنتزع معه كل طمأنينه فى داخلى ليحل القلق والخوف


اذ ارى كل شىء غير مضمون فى العالم


 


 


 


 


فكيف افرح؟؟


 


 


 


 


ولا اجد فى النهايه امامى الا ان ارفع عينى من اعماق


 


الارض التى سقطت فيها والدموع تنساب من عينى


 


 


 


 


واصرخ اليك يارب خلصنى لانه ليس لى سواك


 


لان العدو قد اذل فى الارض حياتى واجلسنى


فى الظلمات مثل الموتى


 


 


 


 


ولكن مازال رجائى فيك وثقتى انك قادر ان تفرح قلبى


 


مهما كان ضعفى ومهما قوى العالم والشيطان علىّ


بل انت وعدتنى ان افرح فرحا" كاملا"


 


 


 


 


بل طلبت منى فى وصيه واضحه ان افرح فى كل حين


 


ولا يفارقنى الفرح


 


 


 


 


انى اطالبك بوعودك يا الهى الحبيب لانى اثق فى قدرتك


 


وحبك لى وانك قادر ان تقودنى فى طريق الفرح


بل وتثبت فرحك فىّ


فلا يستطيع احد ان ينتزعه منى


 


 


 


 


علمنى يا الهى كيف افرح



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +