Skip to Content

تأملات من الجحيم

 



<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /> 


تأملات من الجحيم


 


نادم على كل ما أظلم حياتى


وجعلنى فى جحيم لا يطاق


 


وطرحنى فى بحيرة الكبريت


احيا فى الام الاحتراق


 


كم أسرفت عمرى فى الملاهى


لم يكن للروح والجسد اتفاق


 


كلما اجمعهما فى وحدة


لا اجد منهما الا افتراق


 


قد اخذت جمر النار فى حضنى


وسعيت اليه حبآ وعناق


 


هل غبى أنا؟ أم وهم خدعنى


وأضاء حولى بضوئه البرّاق


 


متى الروح والجسد سيجتمعا؟


متى سيكونا متلازمين رفاق؟؟


 


ما للحياة وقد أضحت فى ظلمة!


ما للطعام قد صار مر المذاق!


 


كيف هان على نفسى إسم حبيبى؟


وإسم حبيبى هو دهن مهراق


 


كيف سعيت فى نبذ الوصايا؟


أمن قلبى ضاع الأشتياق؟؟


 


أم نسيت أن الرب قد قال :


من كل القلب تحبنى بلا انشقاق


 


ها عذابآ قد أطاح بى بعيدآ


ها أنا والكون من حولى ّ ضاق


 


كون ماذا! قد زال الكون زوالآ


لم يعد الا سماء ّ فى الافاق


 


ها انا اتمنى لو انظر إليها


نظرة الاحباب ولهفة العشاق


 


ها طريح احيا فى الجحيم ابدآ


فلا نهايه للعذاب ولا اشفاق


 


لو يعطنى الله عمرآ ثانيآ


لكنت اسعى للقداسة فى سباق


 


واسير فى دروب الخير سيرآ


وكتاب الله يحدد النطاق


 


لكنها امانى تبدو مستحيلة


فالجحيم لا ينفع منه انطلاق


 


سأظل بين نار بلا انطفاء


تحرق الجسد وتأكل فى اختراق


 


لا دموع يمكن ان تطفأ نيرانآ


لا بكاء ولا كآبه ولا اختناق


 



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +