Skip to Content

الرب يكلمك !

 



 


ابنى الحبيب أريد أن اعبر لك عما احمله أليك من حب واهتمام مستمر<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />


بالأمس رايتك مع أصدقائك تسير في الطريق وكنتم تضحكون


أردت أن أكون في صحبتكم ، أسير معكم وأتحدث معكم ، لكنكم تجاهلتموني تمام


سرت بجواركم ، لكنكم لم تجيبون على بالتحية


 



أمرت الشمس أن تغرب ويحل المساء ، نفخت بجوارك نسمة رقيقة


وتوقعت أن تنطق بكلمة شكر ، ولكنك لم تبال ، بل ألقيت بنفسك على السرير لتنام


ومع هذا فاني لازلت أحبك أمرت القمر أن يرسل ضوءه الجميل على وجهك ، لكنك لم تفكر في


 


ومع هذا أرسلت ملاكا ليحرسك


اليوم بعثت بأشعة الشمس البهية في الصباح لكي تستيقظ


فتشكرني على اليوم الجديد الذي وهبتك إياه


قمت وبسرعة هيأت نفسك لكي تخرج ولم تنطق شفتاك بكلمة واحدة لي


جعلت السحاب يملا السماء ، والمطر يهطل عليك لتذكر دموعي


من اجل جحودك ، وأنت لم تبالي بشيء


 



بعثت أليك بالأصدقاء ، وانطلقوا معك إلى حديقة جميلة لترى ما خلقته لراحتك


هب الريح ليهمس في أذانيك يخبرك بحبي ، وأنت مشغول تماما عنى


أمرت الرعد أن يتحرك لكي يحذرك


والبرق لكي تطلب بهاء مجدي ونورى ، وأنت مصمم على الجفاء


بعثت أليك بالطيور تسبحنى ، والطبيعة تترنم لي ،


وأنت صامت لا تود أن تنطق بكلمة شكر


 



ابني الحبيب حبي أكثر اتساعا من المحيطات ، وأكثر عمقا من نفسك


أبى من السماء ارسلنى إليك لكي أحملك إلى الاحضان


ادعني فاني انتظر كلمة واحدة أو حركة في قلبك


ياربي يسوع المسيح : أنى احبك


ألهى ساعدني لكي احبك كم تريد فانا ضعيف


ولا أستطيع بدون مساعدتك ومعونتك


ولقد تأخرت كثيرا في سماع صوتك



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +