Skip to Content

ما أجمل شكك يا توما؟!!

 


نعم أقول ما أجمل هذا الشك يا توما...ظهر لك رايته لكن... لم تصدق أردت أن تلمس أثار الجراح


وقد مدّ لك يديه وجنبه بكل حب وحنو كعهده مع الجميع..محب وحبه لا حدود له... <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />


شك توما ضعف إنساني كلنا نمر به..لكن أضيف عليه أمر هام وهو شك محب..نعم قلب توما كان يحمل الحب لمعلمه أشبه هذا الأمر بشخص يحمل عاطفة الحب لشخص أخر


ولسبب ما فقد الاتصال به أو لم يعد يراه وجاءه خبر تواجده في مكان ما...


ماذا تظنون سيقول سيقول لن اصدق حتى المسه بيديّ ...!!


هذا الضعف الإنساني في توما يقابله حب لمعلمه بعكس ضعف يهوذا الذي كان يقابله حب المال وليس حب لمعلمه قلب يهوذا كان قلب قلب مظلم تماما...


كان يتبع السيد المسيح من اجل مجد له يوصله إلى مرتبة أعلى ماديا ويحظى بمجد زائف عند رؤساء الكهنة...هذا القلب المظلم لا نور فيه كان مكانا مناسبا ليسكن فيه الشيطان ويعمل فيه وكلنا نعرف كيف أكمل الشيطان عمله مع يهوذا وكيف كانت نهايته..!!


أما قلب توما الشكاك..وقلب بطرس الخواف..و قلب باقي التلاميذ .لم يخلوا من ذاك الحب لمعلمهم ..لذلك لا مكان إلا للروح القدس وعمله فيهم.. .


لذلك يا أخوتي لا تطفئوا شعلة حب الرب في قلوبكم لان كل ظلمة هي مرتع لعمل الشيطان فينا وفقدان لعمل الروح القدس فينا


بكل عمل..أو قول ....نقوم به في حياتنا لنجعله مغمسا بحب للسيد المسيح..وليس بأي حب أخر..هكذا نجد ان كل ما يخرج


منا يحمل كل صفات السيد المسيح. من .حب للآخرين..وتحمل الإساءة المقدرة على الغفران..المقدرة على العطاء من غير مقابل..المقدرة على نكران الذات..والتواضع...وبشكل أخر أن نكون صورة جميلة تشهد للسيد المسيح..أن نكون شهودا له



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +