الحَجَرُ الَّذي رَذَلَه البَنَّاؤون قد صارَ رأسَ الزَّاوِيَة (مز 118 /22)
اعظم ثلاثة
و اذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن و ركض و وقع على عنقه و قبل<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />
كثيرة هى محبة الاب للابن الضال او محبة ربنا للانسان
ولكن اعظمها ثلاثة: ركظ ,وقع على عنقة ,وقبلة
لقد البسة الحلة مثلما فعل مع ادم وخاتم الملك
ليجعلنا نملك معة وزبح العجل المثمن وهو صلبة لاجلنا
لاكن هذة الثلاثة هى شرح للثلاثة الاولى وركظ وقع قبلة
اما تحنن الرب فهو منذ ان خلقنا وهو يتحنن علينا
ويرانا من بعيد نسقط ونتعب ونبكى وهو يتحنن
قبل ان نقترب منة يركظ ويجرى خوفا علينا
ان نخاف ونرجع الى طريق ابليس فقط خطوة واحدة منا
نجدة يجرى ويركظ الينا لاكن قبل ان يغفر لنا ويقبلنا
كانت هناك طقوس يجب ان يعملها الرب
كان لابد ان يقع على عنقة لم يقع لانة كان يركظ بسرعة
لاكن وقع متعمدا حتى لانقع نحن وقع على عنقة
وهو حامل الصليب فى طريق الجلجثة وقع
وهى الطريقة الوحيدة التى بها يقبلنا
كما تقول العروس ليقبلنى بقبلات فمة
الابن الضال واقف وابوة وقع على عنقة
كيف يقبلة وهو واقع على عنقة لم يقبلة الا بعد الوقوع
يا لها من قبلة غالية قبل الابن فى فمة وليس فى وجهة
ليقبلنى بقبلات فمة لان من فمة تخرج البركات
ومن فمى اللعنات والشرور لابد ان يقبلنى
ونتبادل الحب مثل العروس فى النشيد
ياخز اللذى لنا ويعطينا اللذى لة انها قبلة الحياة
لانة مكتبوب ان فتح لى احد ادخل واتعشى معة وهو معى
لم يقل اتعشى بما عندة او يتعشى بما معى من طعام
ولاكن للاثنين عشا ء ولم ياكلوة سويا بل ياخز عشائى
ويعطينى عشائة ياخز خطاياياى ويعطينى روحة القدوس
هذة هى قبلة الحياة التى اعطاة الاب الى الابن الضال]
والهى دائما يركظ ويقع على عنقة ويقبلنى
لانة احبنى وكل حين يحبنى