Skip to Content

لا يهملك و لا يتركك ..!

 


لا يهملك ولا يتركك ..!


<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /> 



" ثم ان طلبت من هناك الرب الهك تجده , اذا التمسته بكل قلبك وبكل نفسك . اذا ضيق عليك وأصابتك كل هذه الامور فى خر الايام , ترجع الى الرب الهك وتسمع لقوله, لان الرب الهك رحيم , لا يتركك ولا يهلكك ولا ينسى عهد أبائك الذى اقسم لهم عليه ."


(تثنية 29:3 -31)


هذا نص رائع يتحدث فيه الرب الاله الى شعبه فى القديم .. لقد حذرهم قبلا من


 


انحرافات كثيرة قد ينزلقون اليها , اهمها عبادة الاوثان , اى عبادة الهة الشعوب


 


الاخرى الوثنية , وكيف ان مثل هذه العبادات كان لابد وان تؤدى بهم الى الهلاك :


 


" بل تهلكون لا محالة " ( تثنية 26:4)


 


بعد هذا التحذير اخذ يفتح لهم باب الرجاء مرة اخرى .. فان كانوا غير امناء , الا ان


 


الرب يبقى امينا , وان كانوا لم يحفظوا العهد , الاان الرب يبقى حافظا العهد , فاتحا لهم


 


باب التوبة والعودة مرة اخرى الى حضنه : " ثم ان طلبت من هناك الرب الهك تجده ..


 


لان الرب الهك اله رحيم , لا يتركك ولا يهملك ." ( تثنية 29:4-31).


 


لا يزال وعد الرب هذا ساريا اليوم بالنسبة لكل واحد منا : ان طلبت الرب تجده , اذا


 


التمسته بكل قلبك وبكل نفسك " .( تثنية 29:4)


 


ادعنى فى يوم الضيق انقذك فتمجدنى ." ( مزامير 15:50) .. " اسألوا تعطوا اطلبوا


 


تجدوا . اقرعوا يفتح لكم . " ( متى 7:7) ...


 


" الحق الحق اقول لكم : ان كل ما طلبتم من الاب باسمى يعطيكم . الى الان لم تطلبوا


 


شيئا . اطلبوا تأخذون ليكون فرحكم كاملا ." ( يوحنا 34,33:16).


 


وهذه خبرة داود النبى الذى كان يطلب الرب فيستجيب له : " بكل قلبى


 


طلبتك ." ( مزامير 10:119).. " طلبت الى الرب فاستجاب لى , ومن جميع مخاوفى


 


انقذنى " .( مزامير 15:50).


 


ان وعد الرب صادق وامين .. ان طلبناه بكل القلب , ونحن فى عمق الالم او الضيق


 


او المشاكل , فأنه يسمع لنا ويدخل ويتقدم وينقذنا ,


 


لانه قال : لا اهملك ولا اتركك , حتى اننا نقول واثقين : الرب معين لى فلا اخاف ماذا


 


يصنع بى الانسان ." ( عبرانين 6,5:13) .. ان الرب لا يتركنا فى عمق الضيق ,


 


فقد وعدنا , ولا يزال وعده يتردد صداه فى اذاننا وقلوبنا .




عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +