Skip to Content

أغتنــــــــــام الفرصــــــــة

 




أغتنــــــــــام الفرصــــــــة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />




 


تكلم يارب لأن عبدك سامع ( 1 صم 3 : 9 )



 


أغتنم الفرصة . . . وأسمع صوت الله . . . وأقبل النعمة



 


النعمة لا تفعل فعلها في العقول المشتتة والقلوب الموزعة
بل تطلب الروح الرزين الهادي . والقلب الوديع السليم
اذ دعاك الرب فأسمع صوته وأصغ الي أمره وبادر لملاقاته
لأنك لا تحصل علي الخلاص الا ان أطعت صوته
لا تقس قلبك عند سماع صوته المفرح بل قل مع صموئيل :



 


تكلم يارب لأن عبدك سامع


 


كن كالشمع لينا قابلآ لصورة النعمة , لا تكن قاسيآ لا يؤثر فيك فعلها
ولا تتمرد علي الروح القدس لئلا تسمع :



 


يا قساة القلوب وغير المختونين في قلوبكم وآذانكم في كل حين حتي متي
تقاومون الروح القدس كما كان أبائكم كذلك انتم
( أع 7 : 51 )



 


ان الرب لا يمنحك نعمة في كل حين فأغتنم الفرصة لكي تقبل مواهبه
ان الله لا ينقذك في كل وقت فأصغ لصوته عند ندائه اياك
فقد قيل أن ملاكآ كان ينزل ويحرك الماء أحيانآ وكان من ينزل أولآ يبرأ من مرضه
فأياك والتهاون والأهمال . ان لم تسمع الآن صوته وقسيت قلبك
فسيأتي وقت لا يسمعك فيه . لا ترفضه لئلا يرفضك . لا تحتقره لئلا يهملك
لا تكن كالشاب الغني الذي دعاه المخلص فمضي حزينآ لأنه كان ذا أموال كثيرة

لا تفضل الأصغاء لصوت العالم وتصم أذنيك عن صوت يسوع
لا تلتفت الي شهوات العالم وتترك دعوة النعمة ونداءها
لا تدع نفسك تتعلق بالعالم . لماذا تقيد نفسك بهذه القيود والسلاسل الصعبة
نحرر من هذا النير الثقيل .

ان صوت الرب مفرح ولذيذ وسعيد من يستمعه ويطيعه



 


اني أسمع ما يتكلم به الله الرب لأنه يتكلم بالسلام لشعبه وأتقيائه
( مز 85 : 8 )



 


فأسمع وكن في سلام . أصغ وتلذذ بالراحة . أنصت بعقلك فتملك
هدوء الضمير وتر سلام الله مقبلآ اليك

احرص كل الحرص علي النعمة وأحزر من السقوط
أهرب من كل ما يسوقك الي الخطأ وأنتبه لئلا تفقد النعمة

 

 


كيف تحافظ على النعمة في حياتك اليومية؟

 


عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +