إِسْمُ الرَبَ بُرجُ عِزَة إِلَيه يُسرعُ البار و فيه يَتَحَصًّن (ام 18 /10)
الاقتداء بالمسيح 1/ 8 : في الحذر من الألفة المفرطة
الفصل الثامن
في الحذر من الألفة المفرطة
1 - " لا تكشف قلبك لكلِّ إنسان1"، بل عالج أمرك مع الحكيم المتقي لله.
كن في النَّادر مع الأحداث والغرباء.
لا تتلمق الأغنياء، ولا ترتح إلى الظهور أمام العظماء.
صاحب الوضعاء والسذَّج، والأتقياء وحميدي السيرة، وكلمهم بما فيه البنيان.
لا تؤالف امرأة على الإطلاق، بل استودع الله، إجمالاً، جميع النساء الصَّالحات.
تق أن لا تؤالف سوى الله وملائكته، وتجنب أن يعرفك الناس.
2 - المحبة واجبةٌ للجميع، أمَّا المؤالفة فلا تليق مع الجميع.
قد يتفق أحياناً أنَّ شخصاً يشتهر بحسن السمعة، ما دام مجولاً، فإذا حضر، ساء في عيون الناظرين.
قد نظنُّ في بعض الأحيان، أنَّا نسرُّ الآخرين بملازمتنا لهم، على حين نبدأ بالحري نسوء في عيونهم، لما يرون فينا من رداءة السيرة.
(1) ابن سيراخ 8: 22