Skip to Content

بستان الرهبان: تدبير الروح: 3 /5 الصوم: أولاً - مفهوم الصوم


الصوم

مفهوم الصوم


( أ ) أذلال
الجسد ( قهر

?
قمع )

+ قال القديس لنجيوس :


" الصوم يجعل الجسم يتضع " .

+ قال القديس مكسيموس :


" من غلب الحنجرة فقد غلب كل الوجاع " .

+ قال شيخ :


" جيد أن يكون فمكن منتنا من شدة الصوم ، فذلك أفضل من أن يوجد فيه رائحة
خمر " .

+ قال أنبا دانيال :


" ما دام الجسد ينبت فبقدر ذلك تذيل النفس وتضعف ، وكلما ذبل الجسد نبتت
النفس " .


+ شيخ حديثته أفكاره من جهة الصوم قائلة : " كل اليوم ، وتنسك غدا " : " لن
أفعل ذلك ، لكني لأصوم اليوم وتتم أرادة الله غدا " .


( ب ) ضبط الحواس

+ قال مار اسحق :


" الذي يصوم عن الغذاء ، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق
بالأباطيل باطل ، لأن صوم اللسان أخير من صوم القم ، وصوم القلب أخير من
الأثنين . " .

+ قيل عن أنبا قسيان :


" أنه ذهب الي شيخ له 40 سنة في البرية ، وسأله بداية : " ماذا قومت أيها
الأب في هذه الخلوة التي لا تكاد تلتقي فيها بانسان ؟ " فأجابه قائلا : "
اني منذ أن ترهبنت ، لم تبصرني الشمس آكلا " فقال سائله : " ولا أبصرتني
السمش غاصبا قط ؟ ! " .

+ قال راهب لشيخ :" لي
ثلاثون سنة لم آكل فيها لحما " .


 فأجابه الشيخ : " وهل لك ثلاثون
سنة لم تخرج من فمك لعنة ، تلك التي نهاك الله عنها ؟ " فلما سمع الأخ ذلك
قال : " بالحقيقة هذه هي العبادة المرضية لله " .  

+ قال القديس باسيليوس :


" ان الصوم الحقيقي هو سجن الرذائل ، أعني ضبط اللسان ، وامساك الغضب وقهر
الشهوات الدنسة " .


عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +