أريد الرحمة لا الذبيحة ( مت 12 /7)
"
أيُّها النساءُ، اخضَعنَ لرِجالِكُنَّ" ("كما للرَّب")."
الرَّجُلَ هو رأسُ المَرأةِ" ("المَسيحَ أيضًا رأسُ الكَنيسَةِ")."
كذلكَ النساءُ لرِجالِهِنَّ في كُل شَيءٍ" ("كما تخضَعُ الكَنيسَةُ للمَسيحِ")."
أيُّها الرجالُ، أحِبّوا نِساءَكُمْ" ("كما أحَبَّ المَسيحُ أيضًا الكَنيسَةَ")."
كذلكَ يَجِبُ علَى الرجالِ أنْ يُحِبّوا نِساءَهُمْ كأجسادِهِمْ" ("كما الرَّبُّ أيضًا للكَنيسَةِ")."
هذِهِ الآنَ عَظمٌ مِنْ عِظامي ولَحمٌ مِنْ لَحمي" (تك2: 23) ("لأنَّنا أعضاءُ جِسمِهِ، مِنْ لَحمِهِ ومِنْ عِظامِهِ")."
ويكونُ الاِثنانِ جَسَدًا واحِدًا" ("مَنْ يأكُلْ جَسَدي ويَشرَبْ دَمي يَثبُتْ فيَّ وأنا فيهِ" (يو6: 56)."
هذا السرُّ عظيمٌ" ("ولكنني أنا أقولُ مِنْ نَحوِ المَسيحِ والكَنيسَةِ")."
امرأتُكَ مِثلُ كرمَةٍ مُثمِرَةٍ في جَوانِبِ بَيتِكَ. بَنوكَ مِثلُ غُروسِ الزَّيتونِ حولَ مائدَتِك" (مز128: 3). والسيد المسيح يعلن بوضوح.. "الذي جَمَعَهُ اللهُ لا يُفَرقُهُ إنسانٌ" (مت19: 6). ومرد الإنجيل يؤكد على هذه الحقيقة: "هؤلاء الذين وحدهم الروح القدس مثل قيثارة يسبحون الله كل حين". وتستمر الصلوات تعلن لنا أن الله الذي عمل في القديم هو هو نفسه الذي يبارك اليوم هذا العُرس، الله الذي خلق المرأة من جنب آدم، وأعطاها له مُعينة نظيره، والذي بارك إبراهيم وسارة، وحفظ اسحق ووفق له رفقة، والذي حضر في عرس قانا الجليل.. هو نفسه "بارك هذا الزواج مثلما باركت ذاك الزواج".كللهما بالمجد والكرامة أيها الآب آمين
آه لو يعرف شبابنا وبناتنا القيمة العظيمة التي ينالونها بنعمة الروح القدس في سر الإكليل آه لو يعرفوا مقدار الكرامة التي تنتظرهم عندما يعملون بما تعاهدوا به في سر الإكليل
آه لو نستقبل هذه النعمة بالوقار والحشمة وروح الصلاة والتقوى والإحساس بحضور الله في عرسنا وحياتنا وبيتنا
آه لو يتحمل الرجل مسئولية أن يُصلب من أجل زوجته، وتكون هي مستعدة أن تموت من أجله كما المسيح والكنيسة لو عرفنا هذا كله.. لاستقامت حياتنا الأسرية، وانتهت مشكلة الطلاق من عند المسيحيين الحقيقيين
أريد الرحمة لا الذبيحة ( مت 12 /7)
يا يسوع نعيم الملائكة، إملاء العالم من عذوبة حبك
كأس الألم لا تتقبلها من يد إنسان بل من يد الرب ، قال يسوع لبيلاطس : " لم يكن لكَ عليِّ سلطان إن لم يعطَ من فوق "
لك ولوالدك وللروح القدس شكرٌ محتوم ثلاثة اقانيم الهُ واحد ليسَ بمقسوم
5- لماذا ينكر البشر الله. حتى لو تمكّنوا من معرفته بعقلهم؟
معرفة الله الذي لا يُرى تحدٍّ كبيرٌ للعقل البشريّ. كثيرون يتورَّعون عن هذه الفكرة. البعضُ لا يريد ان يتعرّفَ إلى الله، لأنه سيكونُ مُجبَراً على تغيير نمط حياته. من يدّعِ أن السؤال عن الله لن يأتي بأيِّ نفع. إنّنما يدَعي ذلك ليسهّل الأمرَ على نفسه.Youcat
عدد الزوار
|